Skip to main content
COVID-19 response in Intensive care unit of HUG
التقرير الدولي عن أنشطة أطباء بلا حدود لعام 2020

الاستجابة لجائحة كوفيد-19 حول العالم

التقرير الدولي عن الأنشطة لعام 2020 > الاستجابة لجائحة كوفيد-19 حول العالم

عملت فرق أطباء بلا حدود خلال عام 2020 في 88 بلداً وهو أكبر عدد من البلدان مقارنةً بأي عام آخر في تاريخ المنظمة. فقد استجابت فرقنا لجائحة كوفيد-19 في 70 بلداً من تلك البلدان حيث نفذت تدابير هدفها تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها ودعم خدمات الاختبار والعلاج وغيرها من الأنشطة، علماً أن فرقنا عملت في بلدان لم تكن قد عملت فيها من قبل، كما توجهت كذلك إلى بلدانٍ لم تعمل فيها منذ عقود.

وفيما عانت بعضٌ من أغنى أمم الأرض لمواجهة الجائحة، تدخلت فرق أطباء بلا حدود لتعزيز القدرات وتأمين الرعاية للمجموعات المهملة أو المهمشة كالمشردين والمهاجرين واللاجئين وكبار السن. كما عملت في مناطق تنقصها أو تنعدم فيها الخبرة في التعامل مع الأوبئة، حيث قدمت المشورة والخبرات معتمدةً على عمل أطباء بلا حدود المكثف في الاستجابة لفاشيات الأمراض حول العالم.

هذا وشكلت المنظمة في مارس/آذار صندوق أزمة كوفيد-19 في مسعى منها لجمع 150 مليون يورو دعماً لبرامجها المخصصة لكوفيد-19 والحدّ كذلك من تأثيرات الأزمة على خدماتها الصحية القائمة. وانطلاقاً من مبادئنا التي ترتكز على الشفافية فإننا نقدم لكم فيما يلي ملخصاً لبعضٍ من أنشطتنا في البلدان التي استجبنا فيها لجائحة كوفيد-19 والتي كانت النفقات فيها تقل عن 500,000 يورو<p>500,000 يورو هي العتبة التي ينبغي أن يبلغها الإنفاق في البلد كي نورده في هذا التقرير. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول أنشطتنا في مكافحة كوفيد-19 والتعرف على تفاصيل المداخيل والمصاريف المتعلقة بصندوق أزمة كوفيد-19 في ثلاثة تقارير محاسبة عالمية ركزت على كوفيد-19 على الرابط: <a href="www.msf.org/ar/كوفيد-19">www.msf.org/ar/كوفيد-19</a></p>.

الأرجنتين

تدخلت فرقنا في الأرجنتين في أول عملية لها منذ عام 2003 حيث قدمت الدعم الفني الذي تضمن التدريب وإسداء المشورة للسلطات الصحية المحلية في إقليمي بوينس آيريس وكوردوبا، فأسهمت في وضع البروتوكولات وإعداد أنظمة تدفق الطواقم والمرضى وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية ومراكز العلاج ودور الرعاية. وقد دربت فرقنا طواقم السجون ودور الرعاية في كلا الإقليمين، كما عملت فرقنا المتواجدة في بوينس آيريس في مرافق رعاية ذوي الإعاقة ودور الأطفال والمراهقين.

كندا

استجابت طواقمنا لأول مرة في كندا معتمدةً على خبراتها في الأوبئة حيث نفذت جلستي إحاطة على الإنترنت ركزت الأولى على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها فيما تناولت الثانية مسائل تعديل المرافق الصحية وتطويرها، وذلك لمساعدة المنظمات الطبية والوكالات الحكومية وتجمعات السكان الأصليين النائية على الوقاية من كوفيد-19 وتدبيره.

كذلك نفذت فرق أطباء بلا حدود أعمال تقييم لإجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها في ملاجئ المشردين في تورونتو وفي مرافق الرعاية طويلة الأمد في مونتريال، حيث نصحت بعدد من الطرق لتحسين سلامة الطواقم والقاطنين في هذه الملاجئ بشكل عام.

جمهورية التشيك

تدخلت طواقم أطباء بلا حدود لأول مرة لها في جمهورية التشيك حيث نفذ فريقان صغيران متنقلان تابعان للمنظمة أعمال تقييم وتدريب ركزت على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها في دور الرعاية. كما عملا بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في المرافق الصحية في مناطق بيلسن وجنوب مورافيان وزلين وبوهيميا الوسطى.

الإكوادور

دعمت فرقنا المراكز الصحية في العاصمة الإكوادورية كيتو حيث أشرفت على متابعة المرضى المصابين بالفيروس. كما قدمت خدمات الرعاية المسكنة للآلام في أحد مراكز علاج كوفيد-19 ودربت الطواقم في هذا المجال، في إطار مبادرة رائدة على صعيد البلاد.

أمنت المنظمة كذلك التدريب والدعم في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها والتوعية الصحية والصحة النفسية حيث ركزت على الفرق المتنقلة والمراكز الصحية في كيتو ودور الرعاية وملاجئ المشردين في مختلف أرجاء البلاد.

أما في منطقتي غواياس ولاس إزميرالداس فقد ساعدت فرقنا المراكز الصحية ودور الرعاية على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها.

ألمانيا

قدمت فرقنا المشورة للمنظمات ومجموعات المتطوعين والمؤسسات الحكومية التي تعمل مع المشردين والمهاجرين والمجموعات المستضعفة الأخرى في ألمانيا حيث ركزت على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها سعياً لمساعدتها في متابعة الخدمات التي تقدمها. عملنا أيضاً مع السلطات في مركزٍ لطالبي اللجوء في مدينة هالبرشتات الذي خضع قاطنوه البالغ عددهم بالمئات للحجر الصحي، حيث نفذت طواقمنا أنشطة توعية صحية وأمنت الدعم النفسي.

هونغ كونغ

بدأنا في أواخر يناير/كانون الثاني تنفيذ جلسات توعية صحية حضورية ولاحقاً افتراضية شملت المشردين الذين يصعب عليهم أكثر من غيرهم الحصول على معلومات عن الفيروس، إلى جانب المجموعات المعرضة للخطر كعمال نظافة الشوارع. أدرنا كذلك ورشات عمل تناولت كيفية التعامل مع التوتر والقلق وأنشأناً موقعاً إلكترونياً يقدم نصائح وأدوات تساعد في التأقلم مع الوضع.

تعاونت فرقنا أيضاً مع منظمة غير حكومية محلية تدعى "إمباكت هونغ كونغ" حيث نفذت استشارات طبية مجانية وزارت المشردين مرتين أسبوعياً في عدة مواقع لتوزيع الطعام ومياه الشرب ومستلزمات النظافة.

أيرلندا

قدم فريق طبي تابع للمنظمة خدمات الاستشارة والعلاج للأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات مهمشة في دبلن كالمهاجرين والمشردين والرحل الأيرلنديين المصابين بحالات مشتبه بها أو مؤكدة.

اليابان

أصيب ربع طاقم باخرة سياحية كانت قد رست في ناغاساكي لإجراء عمليات صيانة بكوفيد-19 أثناء تفشي الفيروس. وقد أرسلت منظمة أطباء بلا حدود طبيباً وممرضين اثنين لتقييم حالة المرضى والمساعدة في إحالتهم إلى المرافق الصحية. كذلك دعمت طواقم أطباء بلا حدود السلطات الصحية المحلية في حي سوغينامي في العاصمة طوكيو حيث قدمت لها تحليلاً وبائياً.

هولندا

تضمّن الدعم النفسي الذي قدمته طواقم أطباء بلا حدود للعاملين الصحيين في هولندا مقطع فيديو قصير يظهر فيه أخصائي شهير في علم النفس السريري والصحة النفسية من منظمة أطباء بلا حدود.

نيبال

أدارت طواقم أطباء بلا حدود خطاً هاتفياً يقدم الدعم النفسي على مدار الساعة للمتضررين بالجائحة.

النرويج

قدمت المنظمة نصائح استراتيجية ودعماً في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها لمستشفى يقع بالقرب من العاصمة أوسلو، حيث سجلت أعداد كبيرة من الإصابات مقارنةً بباقي المناطق في البلاد.

البرتغال

زارت طواقم أطباء بلا حدود دور الرعاية في البرتغال ودعمت السلطات والفرق الإدارية لتدريب الطواقم ووضع التدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها.

سويسرا

عادت فرق أطباء بلا حدود إلى سويسرا لأول مرة منذ عقد من الزمن حيث عملت خلال الموجة الأولى من الجائحة وقدمت الدعم اللوجستي ودعمت المرافق الصحية إلى جانب تدريب الطواقم والمتطوعين في الأحياء الفقيرة المحيطة بجنيف. وقد تعاونت فرقنا مع الطواقم الطبية العاملة في المستشفى الجامعي التعليمي بهدف علاج المرضى ودعم الاختبارات وتتبع المخالطين لمصابين. هذا وركزت فرقنا المتواجدة في لوزان وفيفي ويافردون ليه باين على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها وأنشطة التوعية الصحية بالتعاون مع طواقم المرافق التي تقدم المساعدات للمشردين والمجموعات المستضعفة الأخرى.

أما خلال الموجة الثانية فقد عملت فرقنا على تعزيز خدمات الاختبارات والرعاية الطبية لصالح المجموعات المهمشة. كما قدمت المشورة لدور الرعاية في جنيف ويورا وكذلك في منطقة سافوا العليا الفرنسية المجاورة، حيث ركزت على إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها.

المملكة المتحدة

عملت فرق أطباء بلا حدود لأول مرة في المملكة المتحدة حيث أمنت الدعم التمريضي واللوجستي في مركز رعاية كوفيد في لندن وذلك بالتعاون مع مستشفى كلية لندن الجامعي. وقد ركز المشروع على المشردين الذين يشتبه بإصابتهم أو تأكّدت إصابتهم بكوفيد-19 حيث أمّنت الطواقم الاختبارات السريعة والرعاية الطبية وخدمات الإسكان لأولئك الذين تطلبت إصابتهم الخضوع للعزل.

المقال التالي
أطباء بلا حدود