منذ فبراير/شباط 2023 وفرقنا تدعم وزارة الصحة ورعاية الطفل استجابةً لتفشي الكوليرا في شيغوتو وبيتبريدج وبوهيرا وهراري وشيتونغويزا. فقدمت العلاج وأمّنت الإمدادات الغذائية، كما نفذت أنشطة للوقاية من العدوى ومكافحتها وأنشطة مراقبة وبائية وتوعية، واتخذت تدابير لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وقد واصلت فرقنا المتواجدة في العاصمة هراري إدارة مشروع الصحة الجنسية والإنجابية الذي يستهدف المراهقين. فوفّرت الاستشارات ضمن عيادة مباري ومركز الشباب في إيبوورث، وهي مرافق مهيئة لتناسب اليافعين، كما أمنت علاج فيروس نقص المناعة البشرية وأمراض أخرى منقولة جنسيًا، وقدمت كذلك خدمات الإجهاض الآمن والرعاية التالية للإجهاض. يحرص المشروع أيضًا على تأمين الرعاية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للمراهقين والشباب في مباري.

هذا وافتتحت المنظمة في أكتوبر/تشرين الأول مشروعًا جديدًا في منطقة غواندا التابعة لإقليم ماتابيليلاند الجنوبي. يركز المشروع على العاملين في أنشطة التعدين والتجمعات السكانية التي تستضيفهم. ويقدّم مجموعةً من الخدمات عن طريق عيادة مجتمعية تتضمن فحوصات للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا وفيروس نقص المناعة البشرية وعلاجها إضافةً إلى خدمات التنظيم الأسري.  

على صعيد آخر، فقد سلّمت المنظمة في يونيو/حزيران مشروع صحة المهاجرين الذي تديره فرقنا في جنوب زيمبابوي إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ورعاية الطفل. وعلى مدار خمسة أعوام، قدّم المشروع خدمات الرعاية الطبية والنفسية للمهاجرين والمرحلين في بلدة بيتبريدج الحدودية وفي مشاريع فرعية في بلامتري ومخيم تونغوغارا للاجئين.