10,300
10,3
4,200
4,2
1,800
1,8
يفر كل عام ما يقدر بنحو 400,000 شخص هرباً من العنف والفقر في السلفادرو وهندوراس وغواتيمالا ويدخلون إلى المكسيك أملاً في الوصول إلى الولايات المتحدة. وهناك، أي في المكسيك، يتعرضون بشكل ممنهج لمزيد من العنف. وقد سجل هذا العام أكثر من 15,000 مهاجر ولاجئ من أمريكا الوسطى في ملاجئ تعمل فيها فرق أطباء بلا حدود، وشارك 2,700 منهم في جلسات التثقيف النفسي والأنشطة النفسية الاجتماعية. وقد جرى تنفيذ أكثر من 2,200 استشارة طبية و690 استشارة صحة نفسية في إكستيبيك وتينوسيكي وسيلايا. أما في مركز الرعاية الشاملة التابع للمنظمة في العاصمة مكسيكو فقد قدمت الفرق دعماً طبياً ونفسياً إلى 63 ضحية من ضحايا المعاملة غير الإنسانية.
وفي أكابولكو وفرت فرق أطباء بلا حدود الرعاية الصحية النفسية إلى 480 من ضحايا العنف وأجرت أكثر من 2,340 استشارة صحة نفسية في كولونيا خاردين.
أما في تييرا كالينتي التابعة لولاية غيريرو فقد أُغلقت مراكز صحية ريفية جراء العنف. وقدمت المنظمة خدمات التوليد الإسعافية بما فيها إجراء عمليات قيصرية في مستشفى أرثيليا وبدأت بإدارة عيادات طبية متنقلة في بلديتي سان ميغيل تولولابان وخينيرال إليودورو كاستيو نهاية العام.
كما أغلق مشروع داء شاغاس القائم في سان بيدرو بوشوتلا في أواخاكا في أبريل/نيسان 2016 وتم تسليم الأنشطة لوزارة الصحة.
وعقب مواجهة بين مجموعة مدرسين وقوات الأمن وقعت في يوليو/تموز، زار فريق تابع لأطباء بلا حدود أهالي نوتشيكستلان في أواخاكا، حيث عالج أفراد الفريق الجرحى وقدموا استشارات دعم نفسي لأسر الموتى والمفقودين.
كانت المنظمة تدير في رينوسا مشروعاً يركز على تحسين رعاية الطوارئ في المستشفى العام منذ 2014. وفي سبتمبر/أيلول سلّمت المنظمة المشروع إلى وزارة الصحة لكنها أقامت مشروعاً جديداً يقدم الرعاية الطبية والنفسية لضحايا العنف.