Skip to main content
Migrants in the City of Coatzacoalcos

المكسيك

يفر كل عام ما يقدر بنحو 500,000 شخص هربًا من العنف والفقر في بلدانهم ويدخلون إلى المكسيك أملاً في الوصول إلى الولايات المتحدة.

وهناك، أي في المكسيك، يتعرضون للمزيد من العنف بشكل ممنهج.

نعمل مع المهاجرين واللاجئين في المكسيك منذ عام 2012، إذ تعمل فرقنا على الحدود الشمالية والجنوبية للمكسيك وفي مواقع رئيسية مختلفة بينهما، إذ تقدّم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للمهاجرين واللاجئين على طول طريق الهجرة المحفوف بالمخاطر من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.

وفي مدينة مكسيكو، ندير مركزًا للرعاية الشاملة حيث نقدم الرعاية المتخصصة ومتعددة الاختصاصات للمهاجرين واللاجئين والمكسيكيين الذين وقعوا ضحايا للعنف الشديد والتعذيب. كما أطلقنا مشروعًا طارئًا يهدف إلى تقديم الاستشارات وخدمات الصحة النفسية للمهاجرين واللاجئين خارج إطار مفوضية مساعدة اللاجئين.

وقد نددت أطباء بلا حدود مرارًا بالسياسات القمعية التي تنتهجها الحكومتان الأمريكية والمكسيكية والقائمة على التجريم والاضطهاد والاحتجاز والترحيل بهدف احتواء تدفق المهاجرين عبر الحدود الشمالية، علمًا أنّ هذه السياسات تدفع المهاجرين إلى أيدي العصابات الإجرامية التي تبتزهم.

أطباء بلا حدود في المكسيك في عام 2023 تدير أطباء بلا حدود مشاريع للرعاية الطبية والنفسية في المكسيك وتُركّزُ على المهاجرين وضحايا العنف. كما أطلقنا في عام 2023 استجابة لإعصار أوتيس الذي ضرب أكابولكو.
Mexico map IAR 2023 AR

أدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في مايو/أيار تغييراتٍ تشريعيّةً تحدُّ بشدة من إمكانية الحصول على اللجوء، الأمر الذي كان له أثرٌ كبير على عدد الأشخاص الذين انتهى بهم الأمر عالقين على الحدود الشمالية للمكسيك في عام 2023.

وما زال المهاجرون يعيشون في ظروف مزرية ويفتقرون إلى الحماية والمأوى وخدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية. كما يعاني الكثير منهم من صدمات جراء تعرّضهم للعنف خلال رحلاتهم، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية. ورغم هذا كلّه، سجلت المكسيك رقمًا غير مسبوق من المهاجرين العام الماضي، سواء الذين يعبرونها أم الذين يقصدونها كوجهة نهائية.

وقد عملت فرقنا في عيادات متنقلة وثابتة لتوفير الخدمات الطبية والنفسية في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة مكسيكو سيتي، حيث ركزت على القاصرين غير المصحوبين بذويهم والنساء اللواتي يخضن الرحلة بمفردهنّ وعلى ضحايا العنف المباشر.

هذا وبدأنا عمليات طوارئ في فيفا مكسيكو وخوتشيتان في ولاية أواخاكا وفي أرياغا في ولاية تشياباس حين وصل آلاف المهاجرين إلى الحدود الجنوبية، فقدمنا لهم خدمات الرعاية الصحية الأساسية ودعم الصحة النفسية ومياه الشرب النظيفة.

أما في رينوسا وماتاموروس، فتقطّعت السبل بأكثر من 5,000 شخص عالقين في مخيمات غير رسمية بدون ما يكفيهم من مياه الشرب وخدمات الرعاية الصحية والحماية. وقد عدّلت فرقنا الأنشطة بناءً على تغير الاحتياجات، حيث وزعت موادًا أساسية كالبطانيات والألبسة الشتوية وفرش النوم الحرارية عندما برد الطقس، إضافةً إلى توزيع الأغذية.

على صعيد آخر وفي مركز الرعاية متعدد التخصصات الذي نديره في مكسيكو سيتي، فقد أمنت فرقنا حزمةً متكاملة من خدمات الرعاية للناجين من العنف الشديد والتعذيب تضمنت العلاج والرعاية الصحية النفسية والدعم الاجتماعي. تمركزت فرقنا أيضًا في مبنى هيئة مساعدة اللاجئين المكسيكية وفي محطة الحافلات الشمالية التي التجأ إليها الناس وفي ستة ملاجئ أخرى في المدينة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت المنظمة فرقًا لدعم المتضررين من إعصار أوتيس الذي ضرب أكابولكو ومناطق أخرى قريبة في ولاية غيرّيرو، حيث وفرت استشارات طبية ونفسية وأطلقت أنشطة توعية صحية لكشف انتشار الأمراض والحؤول دون ذلك.

 

في عام 2023
 
Assisting victims of violence in Reynosa
المكسيك

"واحد من كل أربعة مرضى ممن نقدّم لهم المساعدة هو ضحيّة عنف"

تحديث حول مشروع 24 يوليو/تموز 2017