Skip to main content

أطباء بلا حدود تستقبل أكثر من 60 مريضاً بعد القتال في عدن

دبي/ باريس – استقبلت وحدة الجراحات العاجلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في عدن أكثر من 60 جريحاً يوم الخميس الماضي 19 مارس/ آذار، نتيجةً للقتال المستعر بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي‎‎ وقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والذي بدأ في عدن في الساعات الأولى من صباح الخميس واستمر طوال اليوم في منطقة مطار عدن الدولي، مما أسفر عن إغلاقه بشكل مؤقت.

استقبلت منظمة أطباء بلا حدود 63 جريحاً في وحدة الجراحات العاجلة في عدن، وكان معظمهم مصابين بجروح ناتجة عن الأسلحة النارية، بينما احتاج 12 منهم إلى إجراء جراحاتٍ عاجلة.

واجهت سيارات الإسعاف صعوبات كثيرة للوصول إلى المصابين بسبب انعدام الأمن في المنطقة. وتعرضت إحدى سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة لإطلاق النار من الجانبين في طريقها إلى المستشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، ولكن بدون حدوث أي إصابات.

وتقول دنيا دخيلي، مدير برامج أطباء بلا حدود في اليمن: "يمكننا استقبال المزيد من المصابين، ولكن على جميع أطراف الصراع السماح للمرضى والمصابين وسيارات الإسعاف بالوصول إلى المؤسسات الصحية، ومنها الوحدة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، بدون أي اعتراض".

تعمل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن منذ عام 1986، وتمارس أنشطتها في محافظات صنعاء وعمران والضالع. تم تأسيس فريق الاستجابة للطوارئ في عام 2014 للاستجابة السريعة للطوارئ في عموم البلاد.