القدس/باريس - مضى أكثر من أسبوع على عِلم منظمة أطباء بلا حدود بمقتل هاني محمد المجدلاوي وهو أحد أفراد طاقمها المحلي في فلسطين بغزة يوم 20 أغسطس/آب 2018.
وبعد لقاء ممثلي منظمة أطباء بلا حدود مع السلطات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، فإن المنظمة الدولية الطبية لم تتلق حتى اللحظة أية معلومات توضح الظروف المحيطة بسبب قتل السيّد المجدلاوي وعليه فإن المنظمة لا تستطيع تأكيد المعلومات التي تم تداولها حول الحادثة.
لقد كان هاني محمد المجدلاوي خارج أوقات العمل عندما قُتل. لكن هاني عمل كممرض في إحدى عيادات منظمة أطباء بلا حدود لرعاية ما بعد العمليات في غزة منذ عام 2014. وكان أحد أفراد طاقمنا الفاعلين والملتزمين على مستوى العمل.
تدير منظمة أطباء بلا حدود أنشطة طبية في غزة منذ عام 2000، ومنذ 30 مارس/آذار 2018، زادت المنظمة من الجهود الطبية بشكل كبير، كاستجابة لأعداد المصابين التي رافقت الأحداث التي أُطلق عليها مسيرة العودة الكبرى. وعالجت المنظمة ما يزيد عن 1700 مريض، كان 99 في المئة منهم قد أصيبوا بجروح سببتها الطلقات النارية.
وعملت منظمة أطباء بلا حدود على زيادة خدماتها الجراحية وخدمات رعاية ما بعد العمليات إلى ثلاثة أضعاف، استجابة منها للعدد الكبير للجرحى. وتوفر المنظمة حالياً أربعة فرق جراحية يعملون في مستشفيات بمختلف مناطق غزة، وأربع عيادات لرعاية ما بعد العمليات، لتقديم خدمات الرعاية التمريضية والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.