اطلع على السياسات والتقارير والخطط المتعلقة بكيفية تعاملنا مع قضايا مثل العنصرية وتقليل بصمتنا الكربونية وضمان توافق سلوكاتنا مع أعلى المعايير الأخلاقية.
MSF works with LGBTQI+ populations in many settings over the last 25-30 years. LGBTQI+ people face healthcare disparities with limited access to care and higher disease rates than the general population.
The MSF Paediatric Days is an event for paediatric field staff, policy makers and academia to exchange ideas, align efforts, inspire and share frontline research to advance urgent paediatric issues of direct concern for the humanitarian field.
Noma is a preventable and treatable neglected disease, but 90 per cent of people will die within the first two weeks of infection if they do not receive treatment.
نظرًا لتوقف ثلثي مرافق الرعاية الصحية في جنوب السودان عن العمل في عام 2023، مازالت قدرة الناس عل الحصول على الرعاية الصحية الأساسية محدودة للغاية.
يؤدي استمرار العنف وتفشي الأمراض بشكل متكرر والنزوح المستمر إلى محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية المحدودة أساسًا في جنوب السودان، علمًا أنّ المنظمات التي كانت تسد الفجوات أصبحت تواجه تخفيضات في التمويل من قبل الجهات المانحة. هذا، وقد عبر ما يقدر بنحو 820,000 شخص إلى جنوب السودان اعتبارًا من سبتمبر/أيلول 2024، بحثًا عن الأمان جراء استمرار النزاع في السودان سواء كانوا عائدين أو لاجئين.
تكرس فرق منظمة أطباء بلا حدود جهودها لتقديم مجموعة من الخدمات في ست من ولايات جنوب السودان العشرة بالإضافة إلى منطقتين إداريتين. وتشمل خدماتنا الرعاية الصحية الأساسية والدعم النفسي والتلقيح والاستجابة لتفشي الأمراض.
تدعم فرقنا وتوفر حملات التلقيح ضد الحمى الصفراء والحصبة والتهاب الكبد E. ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2024، قامت فرقنا بتلقيح أكثر من 10,000 طفل ضد الحصبة. وبعد الإعلان عن تفشي التهاب الكبد E في ولاية جونغلي، أطلقنا حملة تلقيح واسعة النطاق بالتعاون مع وزارة الصحة. ويستمر هذا العمل حيث نوفر خدمات التلقيح ضد التهاب الكبد E في 111 قرية على الأقل في عام 2024. ومنذ يوليو/تموز 2024، بدأت منظمة أطباء بلا حدود أيضًا في توفير لقاح الملاريا R21 في ولايتين في جنوب السودان.
تعاين فرقنا أشخاصًا يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية جراء تجدد العنف في أبيي وتويك وعبور جرحى الحرب من السودان. في أبيي وتويك، نقدم الرعاية الشاملة في أربعة مرافق وندعم رعاية المرضى في مخيمات النازحين. وقد أجرى فريقنا في أبيي عمليات جراحية لـ 815 شخصًا أصيبوا بإصابات ناجمة عن العنف بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024. كذلك، ما زال الوصول إلى الرعاية المتخصصة محدودًا، نظرًا لغياب غرفة عمليات في مقاطعة تويك.
تقدم فرقنا خدمات التشخيص وتوفر الرعاية الشاملة للناس. توفر منظمة أطباء بلا حدود في ولاية الوحدة الرعاية المتخصصة لفيروس نقص المناعة البشري منذ عام 1989. ويُشار إلى أنّ الكثير من المرضى يكافحون للالتزام بنظامهم العلاجي جراء الآثار الجانبية الكبيرة. لذلك، يقدم فريقنا الدعم للمرضى عبر تقديم استشارات ما بعد الاختبار والتوعية الصحية من خلال الاجتماعات المجتمعية. وفي ولاية الاستوائية الوسطى، نجري أيضًا فحوصات للنساء الحوامل لمنع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
ما زالت نسبة وفيات الأمهات مرتفعة في جنوب السودان إذ تتجاوز 1,150 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، ويرجع ذلك أساسًا إلى العدوى والنزيف والولادة المتعسرة. وفي عام 2023، رمّمت منظمة أطباء بلا حدود بترميم العمليات في مستشفى في ولاية الاستوائية الوسطى التي كانت قد دمرت خلال الحرب الأهلية بهدف إجراء عمليات الولادة الآمنة والعمليات القيصرية. وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2024، أجرينا 175 ولادة في المستشفى من بينها 30 عملية ولادة قيصرية.
توفر أكاديمية أطباء بلا حدود للرعاية الصحية برامج تعليمية موجهة للموظفين الطبيين وشبه الطبيين في جنوب السودان، بهدف تحسين مهارات القوى العاملة الصحية المحلية. كما تقدم منظمة أطباء بلا حدود منحًا دراسية للطلاب الشباب الذين يلتحقون ببرامج التمريض والقبالة. وإدراكًا للقوة التحويلية للتعليم للعاملين في مجال الصحة، تقدم أكاديمية أطباء بلا حدود للرعاية الصحية برامج في التمريض والقبالة ورعاية مرضى العيادات الخارجية في جنوب السودان. وفي يونيو 2024، تخرّج 21 عاملاً في مجال الرعاية الصحية في لانكين بولاية جونغلي، يتمتعون بمهارات الممارسة السريرية.
أطباء بلا حدود في جنوب السودان في عام 2023 أدارت أطباء بلا حدود مشاريع عديدة في جنوب السودان خلال عام 2023، إذ قدّمت الرعاية للأشخاص المتضررين من العنف والنزوح وتفشي الأمراض والكوارث الطبيعية.
ما زال الناس يواجهون تحدياتٍ كبيرة للوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب السودان، لا سيما وأن ثلثي المرافق الصحية خرجت عن الخدمة. ورغم الحضور القويّ للمنظمات الإنسانية، إلا أن خفض التمويل أدى إلى آثار ملموسة على توفير الرعاية الطبية. وشهد عام 2023 تصاعدًا حادًا في النزاع الذي يعيشه السودان المجاور، كما تكرّر تفشي الأمراض في العديد من مناطق البلاد، ممّا فاقم المشاكل القائمة أساسًا كالنزوح وغياب الأمن الغذائي وعدم توفر خدمات الرعاية الصحيّة الأساسية، بما في ذلك اللقاحات.
وفي عام 2023، ظلّت استجابتنا في جنوب السودان من أكبر البرامج التي نديرها حول العالم. وقد قدمت فرقنا مجموعةً واسعةً من الخدمات الصحية الأساسية والمتخصصة للسكان في المناطق النائية واللاجئين والنازحين جراء العنف، معتمدةً على عياداتٍ ثابتة وأخرى متنقلة وعلى البرامج المجتمعية. وإلى جانب استجابتها لحالات الطوارئ وتفشي الأمراض، أطلقت فرقنا أنشطة وقائية تضمّنت حملات تطعيم وجلسات توعية ركّزت على الصحة البدنية والنفسية. وعملت فرقنا في سبعة من أصل عشر ولايات وفي منطقتين إداريتين، حيث قدّمت خدمات الرعاية الصحية لأكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء جنوب السودان.
دعم المتضررين جراء النزاع
عقب اندلاع النزاع في السودان في عام 2023، فرّ أكثر من 600,000 شخص إلى جنوب السودان، ثمانون في المئة منهم هم من العائدين الذين ينحدرون أساسًا من جنوب السودان*، أما الباقون فلاجئون يبحثون عن الأمان. وأنشأت فرقنا عياداتٍ متنقلة قرب مراكز العبور للعائدين واللاجئين في مدينة الرنك الحدودية. وفي ولاية أعالي النيل، ساعدت فرقنا العائدين في مركز عبور بُلوكات، حيث أدارت مرفقًا طبيًا يقدم الفحوصات الطبية واللقاحات والدعم الاجتماعي وبرامج الحماية. كما نقلت المرضى إلى مرافقنا الموجودة في ملكال لتلقي الرعاية الاستشفائية. عملت فرقنا أيضًا في ودويل حيث أدارت عيادة صحية متنقلة وسيّرت صهريجًا ينقل المياه يوميًا. يشار إلى أن مراكز العبور هذه ما زالت تستقبل الوافدين الجدد.
وعلى نقطة الدخول الأكثر ازدحامًا في الرنك، أنشأت المنظمة وحدة عزل لمرضى الحصبة وجناحًا للتغذية العلاجية ضمن المستشفى العام يستهدف الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية شديد وحاد. كما أطلقت فرقنا حملات تطعيم ووزعت الناموسيات استجابةً للزيادة المقلقة في حالات الملاريا.
على صعيد آخر، استجابت فرقنا خلال العام لحالات طوارئ مرتبطة بالعنف نتجت عن النزاعات القائمة في جنوب السودان والتي أجبرت آلاف الناس على ترك ديارهم. ففي ميلوت، قدّمت فرقنا الرعاية الصحية العامة للأسر النازحة وأحالت المرضى لتلقي الرعاية المتخصصة، كما عملت على تحسين مرافق الصرف الصحي والنظافة الصحية. وفي أغسطس/آب، بدأت وحدة الاستجابة للطوارئ التابعة لأطباء بلا حدود في جنوب السودان عملية تستهدف العائدين في بالويش تصديًا لارتفاع مستويات سوء التغذية الشديد والحاد وتفشي الحصبة. كما وفرنا استشارات رعاية صحية عامة ووزعنا مواد الإغاثة من ناموسيات وصابون وصفائح مياه على العائلات. أما في بلدة فشودة، فركزت فرقنا على احتياجات الصحة النفسية بين الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات جراء النزاع والعنف. وفي منطقة ياي المتضررة بالنزاع، وسّعت المنظمة الأنشطة الخارجية بشكل كبير عن طريق تدبير الحالات على المستوى المجتمعي وإدارة عيادة متنقلة.
هذا وافتتحت أطباء بلا حدود في فبراير/شباط 2023 مستشفى أعيد تأهيله حديثًا بالتعاون مع وزارة الصحة في كاجو كيجي. يركز المشروع على احتياجات الأشخاص الذين كانوا قد فرّوا حديثًا إلى أوغندا إبان الحرب في جنوب السودان والتي أدت أيضًا إلى تدمير أبنية المستشفى.
الاستجابة لتفشي الأمراض
أدت موجات النزوح المتكررة إلى مفاقمة انتشار الحصبة وغيرها من الأمراض في عام 2023. وعليه، زدنا عدد أسرة مستشفى بنتيو من 10 إلى 25 سريرًا بهدف تدبير حالات الحصبة الشديدة، كما دعمنا وزارة الصحة في تنفيذ حملة تطعيم جماعية مخصصة للنازحين خلال تفشي الحصبة. أما في لانكين، فقد دعمت فرقنا علاج الحالات وأنشطة التطعيم باللقاحات.
وأثناء تفشي الكوليرا في ملكال، شهدت فرقنا زيادةً في عدد المرضى الذين يعانون من إسهالات غير دموية في مخيم حماية المدنيين. لذلك زادت عدد الأسرّة في المرفق الصحي ونفّذت أنشطة توعية صحية على المستوى المجتمعي.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في سبتمبر/أيلول عن تفشي التهاب الكبد E في مقاطعة فانغاك. ولذلك فقد بدأنا حملة تطعيم كانت الأولى من نوعها في جنوب السودان خلال المراحل الأولى من تفشي مرض في مثل هذه المنطقة النائية، وقد استهدفت النساء والفتيات في عمر الإنجاب وهي الشريحة السكانية الأكثر حاجةً أمام هذا المرض.
سوء التغذية
تشمل الأسباب الرئيسية لسوء التغذية ضعف مستوى الأمن الغذائي وعدم كفاية مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي وعدم استيفاء الرعاية الصحية للمعايير المطلوبة. وهذه أسباب تجتمع كلّها للأسف في جنوب السودان، وترافقها عوامل مساهِمة أخرى مثل تفشي الأمراض والنزاع والنزوح. وكانت البلاد تعاني في نهاية عام 2023 من أزمة سوء تغذية تؤثر في نحو سبعة ملايين شخص، ويُتَوقَّع أن يزيد هذا العدد في عام 2024.
تسعى أطباء بلا حدود إلى مجابهة هذه الأزمة، لذا فقد أنشأنا أجنحةً للتغذية مخصصة للأطفال في جميع مرافقنا الصحية المنتشرة في أنحاء البلاد، فتقدم فرقنا الرعاية للمرضى المقيمين وتدير برامج تغذية مركّزة للأطفال في وضع خطير.
العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي
تقدّم مرافقنا الصحية خدمات رعاية شاملة تركّز على الضحايا والناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. فالضحايا والناجون يواجهون صعوبةً في تأمين الرعاية، الأمر الذي يمثّل تحديًا أساسيًا في المناطق التي نعمل فيها، ولهذا تعتمد فرقنا على نماذج رعاية مجتمعية تهدف إلى معالجة بعض هذه التحديات، فيما تنفّذ أنشطة مناصرة تدعو فيها كافة المنظمات المعنية إلى تعزيز عملياتها.
أكاديمية أطباء بلا حدود
واجهنا عقباتٍ على مستوى التوظيف نتيجة سنواتٍ من النزاع وضعف الاستثمار في مجال الرعاية الصحية في جنوب السودان، الأمر الذي أدّى إلى نقصٍ في العاملين المؤهلين وضعفٍ في البنية التحتية.
وكي نتصدى لهذا الواقع، فقد أنشأنا برنامج أكاديمية الرعاية الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية. وقد تخرّج 171 طالبًا من لانكين وملكال وأولد فانغاك في عام 2023، بعد أن أتمّوا دورة تدريبية امتدت على مدار 18 شهرًا، علمًا أننا بدأنا جلسات تدريبية للطواقم في أولانغ.
طفلًا أُدخِل ضمن برامج التغذية العلاجية للمرضى المقيمين
5,380
5,38
شخصًا عولج إثر حوادث عنف جسدي متعمّد
2,530
2,53
شخصًا عولج إثر حوادث عنف جنسي
Filter Tips
Try a different country, year, format, or topic.
Clear one or more filters
مواضيع متعلقة
الأزمات الإنسانيّة التي نستجيب لها
الحروب والنزاعات
يُخصّص حوالي ثلث المساعدات الإنسانية والطبية التي نقدّمها للسكان المتضررين من النزاعات المسلحة.
الأزمات الإنسانيّة التي نستجيب لها
اللاجئون والنازحون
يفرّ الناس من بلادهم لأسباب عديدة، بما فيها النزاعات والكوارث الطبيعية والفقر والاضطهاد، ما يهدد صحّتهم وسلامتهم. تعمل أطباء بلا حدود على توفير الخدمات الطبية لهؤلاء الأشخاص.
الأنشطة الطبيّة التي ننفذها
الملاريا
تقتل الملاريا كل سنة أكثر من 600,000 شخص. 75 في المئة من الوفيات هم أطفال دون سن الخامسة.
الأنشطة الطبيّة التي ننفذها
سوء التّغذية
عانى أكثر من 224 مليون طفل في جميع أنحاء العالم في العام الماضي من سوء التغذية. وهو السبب الأساسي لنصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
الأنشطة الطبيّة التي ننفذها
الكوليرا
على الرغم من سهولة الوقاية منها وعلاجها، تصيب الكوليرا كلّ عام ما يصل إلى 4 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى 140,000 شخص.
السودان
منذ أبريل/نيسان 2023، حولنا جهودنا الإنسانية في السودان للاستجابة للاحتياجات الناشئة عن النزاع المستمر.
