منظمة طبيّة إنسانية دولية مستقلة غير حكوميّة
نقدّم المساعدات الطبيّة إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو المحرومين من الرعاية الصحية. تتكوّن طواقمنا من عشرات الآلاف من المهنيين الذين يعملون في المجال الصحي والرعاية الطبية واللوجستيين والإداريين والمختصين في مجال التواصل والمهنيين الخبراء، يرتبط جميعهم ببعضهم البعض بموجب ميثاقنا ويقدمون الخدمات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. يرتكز عملنا على الأخلاقيات الطبيّة ومبادئ الاستقلالية والحياد. نحن منظمة لا تتوخى الربح وذات حكم ذاتي وقائمة على الأعضاء.
تأسّست منظمة أطبّاء بلا حدود في العام 1971 في باريس على يدّ مجموعة من الصحفيين والأطبّاء. واليوم، توسعت هذه المنظمة لتصبح حركة عالمية تضمّ أكثر من 69,000 شخصٍ تربط بينهم المبادئ الواردة في ميثاقنا.

يقوم د. ديودوني موكونزي بالاستماع إلى تنفس طفل صغير خلال فحص جسدي في بنغاسو. جمهورية إفريقيا الوسطى، أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ميثاق أطباء بلا حدود
تقدّم منظمة أطبّاء بلا حدود المساعدات إلى السكان المنكوبين وإلى ضحايا الكوارث الطبيعية أو البشرية وإلى ضحايا النزاعات المسلّحة، بغضّ النظر عن العرق أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسي.
وتلتزم منظمة أطبّاء بلا حدود بمبدأَي الحياد وعدم التحيّز تطبيقًا للأخلاقيات الطبيّة العالمية ومراعاةً للحقّ في الحصول على المساعدة الإنسانية، وتطالب المنظمة بالحرية المطلقة ومن دون عوائق في معرض ممارستها لمهامها.
ويلتزم أعضاء المنظمة باحترام المبادئ الأخلاقية لمهنتهم والحفاظ على الاستقلالية التامة عن جميع السلطات السياسية والاقتصادية أو الدينية.
يدرك الأعضاء بصفتهم متطوّعين المخاطر والمجازفات المترافقة مع المهام التي يضطلعون بها ولا يطالبون لأنفسهم أو لذويهم بأي تعويض غير ذلك الذي تحدّده المنظمة في حدود إمكانياتها.
يكتمل الميثاق بوثيقتين أساسيتين تحدّدان طرق عملنا والمبادئ التوجيهية من خلال استطلاع مفاهيم التواجد بالقرب من المرضى والرعاية الطبيّة عالية الجودة والإدلاء بالشهادة-تسليط الضوء على المعاناة.

مبادئ شانتيي

اتفاقية لامنشا

نلتزم في مشاريعنا واستجاباتنا بالأخلاقيات الطبيّة
إن عمل منظمة أطبّاء بلا حدود هو طبّي في المقام الأول. ويتمثّل هدفنا التوجيهي في تقديم أفضل جودة رعاية ممكنة حيث نعمل والعمل دومًا بما يتناسب مع مصلحة المرضى، وإلى احترام خصوصيتهم وحقّهم في اتّخاذ قراراتهم الخاصة، وبالطبع وقبل كل شيء إلى عدم إلحاق الأذى بهم. وعندما تضحي المساعدة الطبيّة وحدها غير كافية، قد نلجأ إلى توفير المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي والغذاء وخدمات أخرى.
مبادئ أطباء بلا حدود


نقدّم المساعدة إلى الأشخاص على أساس الحاجة. لا نكترث لجنسيتهم أو اعتقادهم، ولا انتماءاتهم السياسية. نمنح الأولوية للأشخاص الذين تُحدّق بهم أشدّ المخاطر.


يستند قرارنا بتقديم المساعدة على تقييمنا للاحتياجات الطبيّة، ولا يراعي أي مصالح سياسية واقتصادية أو دينية. يستقي استقلالنا جذوره من تمويلنا بما أنّنا نستمدّ 98 في المئة من هذا التمويل من جهات مانحة خاصة تتبرّع بمبالغ صغيرة. نحن نسعى جاهدين لتقييم الاحتياجات بكل حُريّة والوصول إلى المجتمعات من دون قيود وتقديم مساعداتنا بشكل مباشر.


نحن لا نتحيّز إلى أي طرف في النزاعات المسلّحة ولا ندعم جداول أعمال الأطراف المتنازعة. وقد لا نتواجد أحيانًا بجانب جميع أطراف النزاع بسبب منعنا من الوصول أو بسبب انعدام الأمن أو لأن الاحتياجات الرئيسية لمجموعة من الأشخاص قد تمت تغطيتها أساسًا.


"نحن لسنا متأكدين من أن الكلمات يمكن أن تنقذ حياة الناس دائمًا، لكننا نعلم أن الصمت يمكن أن يقتل بالتأكيد". في خطاب قبول جائزة نوبل للسلام، حدد الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور، جيمس أوربينسكي، مبدأنا المتمثل في التحدث علنًا عندما نريد تسليط الضوء على أزمة "منسية"، أو عندما نرى أحداثًا تضر بمن نسعى إلى مساعدتهم. وقد يعني هذا انتقاد الحكومات أو الشركات أو المنظمات الأخرى التي تديم الانتهاكات أو تنفذ سياسات ضارة.


نسعى جاهدين إلى التحلي بالانفتاح والشفافية قدر الإمكان عندما يتعلق الأمر بالعمل الذي نقوم به والأموال التي ننفقها. ونفكر باستمرار في نجاحاتنا وإخفاقاتنا لضمان تحسين فعالية الرعاية التي نقدمها دائمًا وجودتها وكفاءتها. ونحمل أنفسنا المسؤولية علنًا عن عملنا ونواقصنا، ونتحدث بوضوح عن التحديات التي نواجهها.
المساءلة والشفافية في أطباء بلا حدودنحن حركة عالمية تضمّ موظفين من أكثر من 160 بلداً.


تكمن قوتنا في طواقمنا التي تضم موظفين طبيين ولوجستيين وإداريين. في العام 2023 عمل معنا أكثر من 55,000 شخص تمّ توظيفهم محلياً وانضمّ إليهم آلاف الموظفين الدوليين للعمل في بعثات حول العالم.


لا تعتقد منظمة أطبّاء بلا حدود أن البلدان النامية تستحق خدمات طبيّة دون المستوى القياسي. نحن نسعى جاهدين إلى توفير رعاية عالية الجودة إلى المرضى ونطالب بالأدوية عالية الجودة وميسورة التكلفة.


لا تعتقد منظمة أطبّاء بلا حدود أن البلدان النامية تستحق خدمات طبيّة دون المستوى القياسي. نحن نسعى جاهدين إلى توفير رعاية عالية الجودة إلى المرضى ونطالب بالأدوية عالية الجودة وميسورة التكلفة.
ملتزمون بمزيد من التنوع والمساواة والدمج
مع وجود أكثر من 69,000 موظف من 169 جنسية يعملون في أكثر من 70 بلدًا حول العالم، ندرك أن التنوع والمساواة والإدماج هي أمور مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنجاح مهمتنا الإنسانية الطبية. نجري تغييرات في جميع أنحاء أطباء بلا حدود لتعكس هذا التنوع المذهل بشكل أفضل وبناء قوة عاملة عالمية واحدة، من خلال تحدي الهياكل التشغيلية، وخلق المزيد من الفرص للموظفين المحليين، وإعادة تقييم سياسات التعويضات والمزايا، وما إلى ذلك.
اقرأ المزيد
تاريخ أطباء بلا حدود

أطباء بلا حدود في 60 ثانية
لماذا بدأنا العمل؟
من مجموعة من الأطباء إلى حركة دولية: كيف تطورت حركة أطباء بلا حدود على مدار أكثر من 50 عامًا؟ تعرف على تأسيس أطباء بلا حدود والفصول الرئيسية في تاريخنا من خلال الفيلم المتحرك "ذات مرة كانت حركة أطباء بلا حدود".
تأسّست منظمة أطبّاء بلا حدود في ديسمبر/كانون الأول 1971 في فرنسا على يدّ مجموعة من الأطبّاء والصحفيين في أعقاب الحرب والمجاعة التي اجتاحت بيافرا في نيجيريا. وتَمثَّل هدفهم في تأسيس منظمة مستقلة تصبّ تركيزها على تقديم المساعدات الطبيّة الطارئة بسرعة وفعالية وعدم تحيّز.
تكوّنت المنظمة عند تأسيسها من 300 متطوّعٍ بين أطبّاء وممرضين وغيرهم، بمن فيهم 13 طبيبًا وصحفيًا مؤسسًا.
وتأسّست منظمة أطبّاء بلا حدود على مبدأ حقّ جميع الناس في الحصول على الرعاية الصحية بغضّ النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسي، ولأنّ الاحتياجات الطبيّة للأفراد تتجاوز حدود الدول. تمّ تحديد مبادئ عمل أطبّاء بلا حدود في ميثاق المنظمة الذي يُعتبر مرجعًا وإطارًا لجميع أنشطتها.
- الدكتور جاك بيريس
- فيليب بيرنيه
- ريمون بوريل
- الدكتور جان كابرول
- الدكتور مارسيل دلكور
- الدكتور كزافييه ايمانويلي
- الدكتور باسكال غرلتي بوزفيل
- جيرار إليووز
- الدكتور برنار كوشنير
- الدكتور جيرار بيجون
- فلادان رادومان
- الدكتور ماكس روكامير
- الدكتور جان ميشيل وايلد