يأمل معظم الأشخاص الذين عبروا أميركا الوسطى وصولًا إلى المكسيك إلى جانب مئات آلاف المكسيكيين في الوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي المكسيك، يتعرض هؤلاء الأشخاص بشكل منهجي لمزيد من حلقات العنف، بما في ذلك الاختطاف والتعذيب والعنف الجنسي. وفي السنوات الأخيرة، ارتفعت نسبة النساء المسافرات بمفردهن وبرفقة أطفال صغار. وفي حين ينحدر معظم المهاجرين من بلدان أخرى في الأمريكتين مثل فنزويلا وكولومبيا وهايتي، يأتي الكثير من الناس من إفريقيا وآسيا.
نعمل مع المهاجرين واللاجئين في المكسيك منذ عام 2012. تعمل فرقنا في نقاط مختلفة على طول الحدود الجنوبية والشمالية للمكسيك، وفي مواقع رئيسية بينهما، حيث نقدم المساعدة الطبية والنفسية. تتكيف مشاريعنا دائمًا مع مسار الهجرة المتغير باستمرار، حيث ندعم الملاجئ والمرافق الصحية وندير عيادات متنقلة.
في مدينة مكسيكو، ندير مركز رعاية شامل حيث نقدم رعاية متعددة التخصصات للمهاجرين واللاجئين والمكسيكيين الذين كانوا ضحايا للعنف الشديد والتعذيب.
وقد نددت أطباء بلا حدود مرارًا بالسياسات القمعية التي تنتهجها الحكومتان الأمريكية والمكسيكية والقائمة على التجريم والاضطهاد والاحتجاز والترحيل بهدف احتواء تدفق المهاجرين عبر الحدود الشمالية، علمًا أنّ هذه السياسات غالبًا ما تدفع المهاجرين إلى أيدي العصابات الإجرامية التي تبتزهم.
أنشطتنا في المكسيك في عام 2023
279
279
13.8
13.8
1985
1985


93,700
93,7
11,200
11,2
5,570
5,57

77
77

أطباء بلا حدود تدين تزايد الأخطار على المهاجرين بعد إيقاف إجراءات طلب اللجوء في الولايات المتحدة

دعم المجموعات المحلية التي تساعد الأشخاص المتنقلين عند الحدود الأمريكية المكسيكية

وقف العمل بـ"البند 42" لن يضع حدًا لأزمة المهاجرين
توفير الدعم النفسي لضحايا العنف في المكسيك بمساعدة الحيوانات

الولايات المتحدة الأمريكية تبقى وجهةً للمهاجرين رغم المخاطر والسياسات القمعية
