Skip to main content

هيئة صحة كوباني قامت بحملة تلقيح ضد الحصبة بدعم من منظمة أطباء بلا حدود

دعمت المنظمة  الإنسانية الدولية أطباء بلا حدود هيئة الصحة في مقاطعة كوباني لتنفيذ حملة تلقيح ضد الحصبة على مدى تسعة أيام في المقاطعة الواقعة شمالي سوريا.

وإزاء هذا قال جيسون ميلز، رئيس بعثة أطباء بلا حدود: "جرت الحملة في أربعة مواقع في مدينة كوباني بغرض تسهيل وصول السكان". وقامت هيئة صحة كوباني بالتعاون مع فرق المنظمة بتقديم لقاح الحصبة وفيتامين (أ) للأطفال من عمر الستة أشهر وحتى الخمس سنوات. واستمرت الحملة التي انطلقت في 18 أغسطس/آب مدة ستة أيام أعقبتها ثلاثة أيام إضافية في ريف المقاطعة. وأضاف ميلز: "لقحت الفرق 3,410 أطفال في مدينة كوباني إضافةً إلى 2,366 آخرين في القرى المحيطة بها".

هذا وتشهد فرق أطباء بلا حدود الأثر الذي يخلفه النزاع على السكان وبالأخص الأطفال الذين تضرروا بشدة جراء الوضع. وقد أدى تعطيل حملات التمنيع الروتينية في كوباني منذ منتصف 2014 إلى ظهور أمراض يمكن الوقاية مكنها باللقاحات، حيث تُسجّل حالات الحصبة في أنحاء شمال سوريا أسبوعياً. وقد قامت منظمة أطباء بلا حدود في كوباني بإجراء استطلاع لتقصي مدى تغطية اللقاحات في يونيو/حزيران أظهر أن 17 بالمئة من الأطفال فقط قد حصلوا على كامل لقاحاتهم.

من جانبه، قال الدكتور حكمت محمد أحمد، المتحدث الطبي في هيئة صحة كوباني: "لم يحصل أطفال كوباني على اللقاحات منذ أكثر من سنة، وقد أضر النزاع بالنظام الصحي بأكمله".

وقد تعطلت بشدة الخدمات الصحية في كوباني منذ قرابة السنة، وهذا ما يشكل خطراً على صحة السكان العائدين من حيث انتشار الأمراض والأوبئة. وفي هذا السياق، قالت فينيسا كراموند، مديرة الطوارئ الطبية في المنظمة: "إننا قلقون بشأن تفشي الحصبة وشلل الأطفال والأمراض المنقولة بالماء كالتهاب الكبد وذلك نظراً للانقطاع المطول لبرامج التلقيح الروتينية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية للمياه والصرف الصحي".