جميع مستشفيات حلب الشرقية تضررت في 23 هجوماً منذ منتصف يوليو/تموز
فيما تشهد حلب الشرقية أعنف قصف منذ بداية الحرب السورية، أصبح الحصول على الرعاية الصحية محدوداً للغاية ويشكل خطراً بحد ذاته، علماً أن المستشفيات الثمانية الباقية سجلت ما لا يقل عن 23 هجوماً ألحقت بها أضراراً منذ بدأ الحصار في يوليو/تموز.تحديث حول مشروع - 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016
معارك بلا أطباء في حروب بلا حدود
اليوم، تتذكر منظمة أطباء بلا حدود واحدة من أحلك اللحظات في تاريخها. في 3 أكتوبر تشرين الأوّل 2015، تسببت الضربات الجوية الأمريكية بمقتل 42 شخصًا ودمّرت مستشفى الإصابات البالغة في قندوز في أفغانستان. بقلوب مفعمة بالحزن والأسى على زملاء ومرضى فقدناهم، يساورنا سؤال وحيد هو: هل يمكن توفير رعاية طبية بطريقة آمنة عند خطوط الجبهات؟ في العام الماضي، شُنّ 77 هجومًا إضافيًا على المرافق الطبية التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود أو تدعمها في سوريا واليمن، ويتواصل جرّ المستشفيات إلى أرض المعركة، وتتمّ التضحية بالمرضى والأطباء والممرضين. آخر تطورات أزمة إنسانيّة - 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016تعرض مستشفيين جراحيين في حلب الشرقية للقصف
تعرض مستشفيان في حلب الشرقية تدعمهما منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات أخرى لأضرار بالغة الليلة الماضية جرَّاء قصف عشوائي على المدينة، ما اضطر المرفقين لإيقاف جميع أنشطتهما. وتسببت الغارتان بمقتل ما لا يقل عن مريضين وإصابة اثنين من الكوادر الطبية.ولم يتبق سوى مرفقين طبيين آخرين بقدرات جراحية في منطقة تحوي 250,000 شخص.
ومن بين ثمانية مستشفيات متبقية في حلب الشرقية، كان أربعة منها بقدرات جراحية، لم يتبق منها الآن سوى اثنين. ويقول رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا كارلوس فرانسيسكو: "وفق مصادر طبية عدة، هنالك فقط سبعة أطباء جراحين متبقين، يخدمون سكان المنطقة المقدر عددهم بـ250 ألف إنسان. وهذا في وقت تتعرض فيه حلب الشرقية لحصار منذ شهر يوليو/تموز وتعاني من أعنف قصف عشوائي منذ بداية الحرب. باختصار وبكلمات موجزة: يجب أن يتوقف هذا الأمر". تحديث حول مشروع - 28 سبتمبر/أيلول 2016
خطاب الدكتورة جوان ليو أمام مجلس الأمن الدولي "غياب الإرادة السياسيّة هو سبب فشل حماية المرافق الطبيّة"
خطاب الدكتورة جوان ليو أمام مجلس الأمن الدولي - 28 سبتمبر/أيلول 2016خطاب - 28 سبتمبر/أيلول 2016