13,000
13,
وتتوفر هذه الرعاية التخصصية في ثلاثة مستشفيات تديرها المنظمة في العاصمة بورت أو برانس ويستفيد منها الناس الذين ما كانوا ليحصلوا لولاها على مثل هذا المستوى من الخدمة.
علاج الحروق
يعد مركز درويار الواقع قرب حي سيتي سولي الفقير المركز التخصصي الوحيد في البلاد الذي يركز على علاج الحروق الشديدة، وهي مشكلة منتشرة ترتبط على الأغلب بالظروف المعيشية المريعة التي يعاني منها الهايتيون الفقراء. كما أن نصف المرضى من الأطفال دون سن الخامسة ممن أصيبوا في حوادث منزلية. يشار إلى أن الفريق نفذ خلال عام 2017 ما مجموعه 1,300 استشارة في غرفة الطوارئ وقبل نحو 700 مريض. شمل العلاج الجراحة والتضميد وعلاج الألم وكذلك العلاج الفيزيائي والرعاية النفسية والسيطرة على العدوى. كما يتلقى المرضى العلاج من خلال تقنية مبتكرة تقوم على طعوم الجلد الصناعي. يشار إلى أن معظم المرضى أتوا من منطقة بورت أو برانس لكن بعضهم أحيلوا من مناطق أخرى عن طريق الإسعاف بالحوامات. كما دربت المنظمة الطواقم الطبية وبدأت بتشييد مستشفى بسعة 40 سريراً ليحل محل المرفق الحالي في عام 2018.
رعاية الأم والطفل
يقدم مركز متخصص في استقبال الحالات التوليدية الطارئة ويضم 176 سريراً الرعاية للنساء الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات مهددة للحياة كمقدمات الارتعاج والارتعاج والنزف الولادي وعسر الولادة وتمزق الرحم. كما يقدم الرعاية لحديثي الولادة الذين هم بحاجةً إلى علاج مشاكل على غرار نقص الوزن عند الولادة وصعوبة التنفس وكذلك أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة في التغذية. ساعدت الفرق خلال 2017 في 4,864 ولادة بينها 1,870 عملية قيصرية، كما قدمت دعم الصحة النفسية والرعاية التالية للولادة.
رعاية الإصابات البليغة
يوفر مستشفى تاباري للإصابات البليغة علاجاً شاملاً لضحايا الحوادث الطرقية وإصابات الأعيرة النارية، بما في ذلك العمليات الجراحية والعلاج الفيزيائي، وقد نفذت الطواقم 6,539 عملية جراحية خلال عام 2017.
يشار إلى أن هذه المرافق الثلاثة التي شُيدت في أعقاب زلزال سنة 2010 المدمر عبارة عن مستشفيات مبنية من حاويات مخصصة للاستخدام المؤقت فقط. ومن المقرر أن يغلق مركز الإحالات التوليدية الطارئة عام 2018، في حين من المفترض أن يغلق مستشفى تاباري أواسط 2019. وقد بُذلت الجهود طيلة أعوام من أجل تحسين الرعاية التخصصية في البلاد من خلال تدريب طواقم محلية في المرافق الطبية المعنية.
ضحايا العنف الجنسي والجنساني
يعاني عدد كبير بدرجة مقلقة من الشباب في هايتي، وبالأخص النساء والفتيات، من العنف الجنسي والجنساني، ورغم هذا فإن الخدمات المتوفرة غير كافية.
في بورت أو برانس التي ترتفع فيها بشكل خاص أعداد الضحايا، تدير منظمة أطباء بلا حدود أيضاً عيادة بران مينيم التي توفر الرعاية الطبية والدعم النفسي1، علماً أن 750 مريضاً تلقوا العلاج خلال 2017.
الرعاية الصحية الأولية في حي مارتيسانت الفقير في العاصمة بورت أو برانس
تدير طواقم المنظمة العاملة في مارتيسانت، ثاني أكبر الأحياء الفقيرة في البلاد، مركزاً للطوارئ يعمل على مدار الساعة، وقد قدمت خلال 2017 ما مجموعه 35,800 استشارات خارجية وأدخلت أكثر من 2,000 مريض. تنظم طواقم أطباء بلا حدود أيضاً أنشطة المياه والصرف الصحي في الحي بهدف الوقاية من انتشار الكوليرا والقضاء على البعوضة الزاعجة التي تنقل فيروسات حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا.
الاستجابة الطارئة للأمراض
تعالج طواقم أطباء بلا حدود مرضى الكوليرا في كل من مارتيسانت ومركز إحالات الطوارئ التوليدية وتدعم وزارة الصحة من خلال المراقبة الوبائية. وفي أعقاب إعصار ماثيو ساعد فريق تابع للمنظمة أيضاً في جولة تحصين ثانية ضد الكوليرا في بورت أبيمان.
بورت أبيمان، محافظة سود
بورت أبيمان هو أحدث مشروع لمنظمة أطباء بلا حدود يقع في غرب البلاد في منطقة ريفية كانت قد تضررت بشدة جراء الإعصار. وتدعم المنظمة مركز الرعاية الصحية المحلي حيث تركز بشكل رئيسي على صحة الأمومة، علماً أن عدد الولادات في المرفق قد تضاعف أربع مرات منذ أن بدأ الفريق بدعم المركز.