Skip to main content
Dhobley Vaccination Campaign

الصومال

الحرب في غزة: اطّلع على استجابتنا
اقرأ المزيد
لا تزال أطباء بلا حدود ملتزمة بالوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في الصومال وبتقديم المساعدة لهم.

فقد استجابت فرقنا على مدى العقود الأربعة الماضية لحالات طوارئ إنسانية وصحية متكررة من جراء النزاعات والحوادث المرتبطة بالمناخ على غرار الفيضانات واسعة النطاق والجفاف المتكرر، بالإضافة إلى تفشي الأمراض كالكوليرا والحصبة وكوفيد-19.

ونستمر حاليًا في العمل في المستشفيات في الصومال وأرض الصومال حيث نقدم الرعاية التوليدية ورعاية الأطفال والدعم الغذائي للمرضى المقيمين ومرضى العيادات الخارجية وخدمات الطوارئ والسل.

كما تدير فرقنا عيادات متنقلة تقدم الرعاية الصحية الأساسية في مخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة.

ننفّذ حملات تلقيح ونستجيب للأزمات الغذائية كلما أمكن ذلك. كما توفر أطباء بلا حدود الموارد اللازمة لتنفيذ "مخيمات العيون" التي تصل إلى آلاف الأشخاص المصابين بأمراض العيون. ويشمل جزء كبير من عملنا تقديم تدريبات متخصّصة لطواقم الرعاية الصحية وبناء القدرات، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات وتوسيع نطاق خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة وتحسينها.

أنشطتنا في الصومال وأرض الصومال في عام 2022

أطباء بلا حدود في الصومال وأرض الصومال في عام 2022 استجابت منظمة أطباء بلا حدود لأزمة سوء التغذية الشديدة التي شهدتها الصومال في عام 2022، فيما واصلت مكافحة أوبئة الحصبة والكوليرا القاتلة.
Somalia map IAR 2022 AR

فقد شهدت مناطق صومالية في القرن الإفريقي عام 2022 جفافًا متواصلًا كان الأسوأ منذ أربعين عامًا، حيث نزح أكثر من 1.3 مليون شخص بحلول نهاية العام، وكل هذا وسط نزاعٍ دائر منذ عقود وتفشيات متكررة للأمراض. 

وتدير فرقنا العاملة في مدينة بيدوا التابعة لولاية جنوب غرب الصومال 20 مركزًا متنقلًا للتغذية و32 موقعًا لمراقبة الأوضاع الغذائية، كما تحيل الأطفال المصابين بسوء التغذية الشديد إلى مركز التغذية العلاجية للمرضى المقيمين في مستشفى باي العام. 

لكن سوء التغذية بين الأطفال تفاقم جراء الحصبة، وهي مرضٌ معدٍ بشدة يمكن أن يكون قاتلًا. فقد شهدت معدلات الحصبة زيادةً كبيرة في المخيمات المكتظة والتجمعات السكنية غير الرسمية في البلدات والمدن التي يقطنها النازحون الذين فروا من وجه العنف أو اضطروا لترك قراهم بعد أن نفد منها الغذاء والماء. وقد عالجت طواقمنا الأطفال المصابين بالحصبة في المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة في بيدوا وجوبالاند وهرجيسا ولاس عانود.

وفي يوليو/تموز، تعاونت أطباء بلا حدود مع وزارة التنمية الصحية في أرض الصومال لتنفيذ حملة تلقيح ضد الحصبة تشمل مخيمات النازحين والمجتمعات المحيطة بها. 

كما استجابت فرقنا في أبريل/نيسان لتفشي الكوليرا في مدينة بيدوا، حيث أنشأت 15 مركزًا لتعويض السوائل فمويًا إضافةً إلى مركزٍ لعلاج الكوليرا. كذلك فقد عملت على الوقاية من انتشار المرض، حيث دعمت خدمات مياه الشرب معتمدةً على نقل المياه بالصهاريج وحفر الآبار وتركيب نقاط لتوزيع الكلور. 

هذا وعملت فرقنا في المستشفيات في مختلف أنحاء الصومال، حيث ركزت على رعاية الأمومة وطب الأطفال ورعاية الطوارئ ودعم التغذية وتشخيص وعلاج السل المستجيب للأدوية والسل المقاوم للأدوية المتعددة إضافةً إلى الرعاية النفسية والتوعية الصحية. كذلك أشرفت على إدارة عيادات متنقلة عملت في المناطق النائية لتوفير الرعاية لسكان مخيمات النازحين والمجتمعات المحيطة بتلك المخيمات. 

تعاونت طواقمنا أيضًا مع منظمة طبية محلية في إدارة خمسة ’مخيمات صحة العيون‘، حيث نفذت فحوصات استقصائية وعمليات جراحية لعلاج مشاكل العيون الشائعة التي تتسبب بالعمى ما لم تعالج ووزعت النظارات الطبية. 

في عام 2022
 
الصومال

أطباء بلا حدود تعود إلى العمل في الصومال مجدداً

تحديث حول مشروع 23 يونيو/حزيران 2017
 
الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط

منظمة أطباء بلا حدود: عمليات البحث والإنقاذ الاستباقية عامل أساسي في إنقاذ الحياة

تحديث حول مشروع 20 أغسطس/آب 2015
 
الهجوم على مرافق الرعاية الطبية

الإفراج عن عاملتين إنسانيتين من منظمة أطباء بلا حدود

بيان صحفي 19 يوليو/تموز 2013