بعد القتال المكثّف في تعز، استقبلت المستشفيات المدعومة من قبل منظّمة أطبّاء بلا حدود في المدينة 122 جريحاً يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران وحده. ثم كان 12 آخرون قد لقوا حتفهم لدى وصولهم. وغالبية الجرحى من المدنيين.
اليوم، ومع استمرار القتال، تم إحضار ثلاثة أطفال جرحى من نفس العائلة إلى المستشفى بعد أن دمّرت الصواريخ منزلهم مما تسبّب بمقتل والدتهم. ولا يزال والدهم مفقوداً. إن حوادث كهذه تظهر الأثر المدمّر للحرب على المدنيين.
تقع تعز على خط جبهة النزاع وتتعرّض للقصف المدفعي بصورة يومية. يستشري الخوف في نفوس الجميع، فالناس مرعبون من احتمال جرح وقتل أحبائهم.