
1,100
1,1
توفي بالمرض 4,800 شخصاً بينهم 184 عاملاً في قطاع الرعاية الصحية. ورغم إعادة بناء الخدمات الصحية تدريجياً إلا أن ثمة فجوات هامة قائمة تبدو واضحة في المجالات التي تعاني من نقص في التمويل كما هي حال رعاية الأطفال التخصصية والصحة النفسية.
أنشئ عام 2015 مستشى باردنيسفيل جانكشن للأطفال في العاصمة الليبيرية مونروفيا التي كانت بؤرة تفشي وباء إيبولا. قدم المستشفى رعاية الأطفال التخصصية والطارئة وخدمات طب حديثي الولادة وإدارة سوء التغذية الشديد المترافق بمضاعفات، وأجرى كذلك تدريبات ميدانية وكان يتضمن عيادة للناجين من الإيبولا، وفرت المساعدات الطبية التي شملت رعاية الصحة النفسية. كما تم التركيز بشكل خاص على الإجراءات الصارمة للوقاية من العدوى والسيطرة عليها بهدف استمرارية خدمات الرعاية الصحية في سياق فاشيات محتملة لفيروس الإيبولا.

وقام المجلس الليبيري للتمريض والقبالة في سبتمبر/أيلول 2016 باعتماد مستشفى أطباء بلا حدود ليكون موقعاً للتدريب على المهارات السريرية، وقد أنهت المجموعة الأولى من طلاب التمريض تدريباتها العملية في ديسمبر/كانون الأول.
وخلال عام 2016 أجرت الطواقم 8,200 استشارة طارئة وقبلت ما يقرب من 4,500 مريض في المستشفى. كما وفرت عيادة الناجين التابعة للمنظمة الرعاية لحوالي 600 مريض وكان تجري ما معدله 240 استشارة شهرياً. لكن في ديسمبر/كانون الأول، أحيل المرضى الذين كانت طواقم المنظمة تعالجهم إلى ثلاثة مراكز تابعة لوزارة الصحة في مونروفيا وأقفلت عيادة الناجين.