قدّمت فرق منظّمة أطباء بلا حدود الاستجابة لحالات الإصابات الجماعية الناتجة عن انفجار سيارة بعد ظهيرة نهار الجمعة قرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، والذي أسفر عن مقتل وجرح أشخاص هاربين من القتال في منطقة دير الزور.
ووصل إلى المستشفى الذي تدعمه منظّمة أطباء بلا حدود 52 شخصاً، كان من بينهم ثلاثة حالات حرجة. وأفاد أحد المرضى إلى موظّفي المنظّمة، "كنتُ مسافراً مع عائلتي وأشخاصٍ آخرين كثيرين في شاحنة. لقد فررنا من دير الزور بسبب الحرب، وكنّا في طريقنا إلى الحسكة. وصلنا إلى حاجزٍ على مقربة من روج افا
وفي هذا الصدد، يقول رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا ساتورو ايدا إن "القتال المستمرّ في سوريا يواصل حصد أرواح أناسٍ أبرياء. نحن نقدّر أنّ الكثيرين قد قضوا قبل الوصول إلى المستشفى بسبب القيود المفروضة على التنقل في هذه المنطقة".