Skip to main content
Surviving Gaza: the hopes and perils of living under blockade
تقدم فرقنا المساعدة الطبية والنفسية للأشخاص المتضررين من النزاع المستمر في الضفة الغربية وغزة.

يعاني النظام الصحي المحلي في غزة من ضغط كبير ومن نقص في التمويل كما تأثر بفعل 15 عامًا من الحصار. نقدم المساعدة للأشخاص المصابين بحروق وإصابات بليغة من خلال مقاربة متعددة الاختصاصات التي قد تضمّ الرعاية الجراحية والعلاج الفيزيائي والعلاج الوظيفي والتثقيف الصحي والدعم النفسي الاجتماعي.

أمّا في الضفة الغربية، فيستمر الاحتلال والعنف والبطالة والفقر في إحداث تأثير عميق على الصحة النفسية للفلسطينيين. لذلك، تقدّم فرقنا الدعم النفسي في الخليل ونابلس وقلقيلية.

وفي أواخر عام 2020، بدأنا بتقديم خدمات الرعاية الصحية في منطقة H2 في مدينة الخليل حيث تخضع حركة السكان الفلسطينيين لقيود تحدّ بشدّة من قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية. كما بدأنا بإدارة عيادات متنقلة بهدف تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات في مسافر يطا الذين يواجهون خطر هدم المنازل وخطر الإجلاء القسري.

أطباء بلا حدود في فلسطين في عام 2023 في عام 2023، كيّفت أطباء بلا حدود أنشطتها في فلسطين بشكل سريع لمساعدة الجرحى والنازحين وسط الحرب الدموية التي شنتها إسرائيل في غزة.
Palestine map IAR 2023 AR

غزّة
خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، واصلت فرقنا توفير خدمات الرعاية الطبية المتخصصة في قطاع غزة، وهي منطقة بطول 40 كيلومترًا تعيش تحت حصارٍ إسرائيليّ-مصريّ منذ أكثر من 15 عامًا. فقدمت الدعم لنظام الرعاية الصحية المحلي الذي يعمل فوق طاقته، وشمل الدعم ثلاثة مستشفيات والعديد من العيادات الخارجية في مختلف أنحاء القطاع، إلى جانب المختبر المركزي الذي يقدم خدمات التحليل الميكروبيولوجية للمرافق ومنها تلك التي تديرها أطباء بلا حدود.

وخلال تلك الفترة، تضمنت الأنشطة خدمات رعاية شاملة لمرضى الحروق والإصابات البليغة، بما في ذلك العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي والعلاج الانشغالي والتثقيف الصحي.

لكنّ كلّ شيءٍ تغير في السابع من أكتوبر/تشرين الأول حين شنّت إسرائيل أشرس هجومٍ تشهده فلسطين وأكثرها فتكًا عقب الهجمات الدموية التي نفذتها حماس على الأراضي الإسرائيلية في اليوم ذاته. وتحوّلت أيام القصف العنيف العشوائي على قطاع غزة إلى أسابيع، ولا سيما في شمال القطاع، حيث واجهت فرق أطباء بلا حدود مصاعب في الحفاظ على سير أنشطتها الطبية دون المساس بسلامة طواقمها.

وسرعان ما أجبرتنا الأوضاع على إجلاء فرقنا الدولية إلى جنوب القطاع، حيث علقوا لأسابيع، قبل أن يُسمح لهم بالرحيل عن طريق معبر رفح. وقد واصل معظم أفراد الفريق من الفلسطينيين عملهم في ظل تهديدات هائلة على حياتهم، وكانوا يفعلون كلّ ما في وسعهم لتوفير الرعاية في هذه الظروف الخطيرة. تداعى نظام الرعاية الصحي المجهَد أساسًا تحت وقع الهجوم الإسرائيلي، واكتظت مستشفيات مدينة غزة بالمرضى والناس الذين التجؤوا إليها طلبًا للحماية. وأكدت شهادات عيان من فرق أطباء بلا حدود بأن النساء والأطفال والمسنين شكّلوا نسبةً كبيرةً جدًا من الوفيات والجرحى.

وقد بلغت الأوضاع حدًّا لا يحتمل حين فرضت السلطات الإسرائيلية حصارًا تامًا على القطاع، فمرّت أسابيع حتى سُمِح بدخول الغذاء والمواد الطبية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى غزة. وحين حدث ذلك، كانت الكمية المتاحة ضئيلة وبعيدة كل البعد عن تلبية احتياجات الناس. وهنا اضطر الجراحون إلى إجراء العمليات على المرضى بدون تخدير، فيما زادت تدريجيًا صعوبة توفير رعاية الطوارئ، أما رعاية الإصابات التي لا تهدّد حياة الناس مباشرةً فقد توقفت فعليًا.

هذا وتتضمن رسالة أطباء بلا حدود الاجتماعية الإدلاء بالشهادة على ما نراه، وقد أطلقنا في وقت مبكر من النزاع دعواتٍ متكررةً تطالب بوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار كونه السبيل الوحيد لحماية حياة المدنيين في غزة. لكن سرعان ما أخذت الأوضاع منعطفًا نحو الأسوأ، إذ اتضح أن مرافق الرعاية الصحية باتت تتعرض للهجوم وبدأت تزداد أعداد الضحايا بين الطواقم الطبية في غزة. وقد آلمنا فقدان خمسةٍ من فريق أطباء بلا حدود والكثير من الزملاء وأفراد عائلاتهم الذين قتلوا في غزة على يد القوات الإسرائيلية، كما أحزننا الدمار الكلي أو الجزئي الذي لحق بالكثير من مستشفيات غزة.

تجمّعت فرقنا مجددًا في نهاية العام لتطوير وتعديل أنشطتنا في جنوب غزة، في محيط خان يونس ورفح بالتحديد، رغم أن هذه المناطق تعرضت هي الأخرى لقصف أعنف. وفي ظلّ تواصل الحرب والحصار الإسرائيلي، يزداد عدد القتلى يوميًا، وقد نزح أكثر من مليون شخص من الشمال وتجمعوا في مساحة صغيرة في الجنوب، حيث ما زالوا يعيشون في ظروفٍ محفوفةٍ بالمخاطر. وقد أدّى نقص الغذاء والماء إلى ضغوط إضافية، وكانت مشكلة سوء التغذية تلوح في الأفق في نهاية العام، ويزداد تهديدها لأناسٍ فقدوا كل شيء أساسًا.

وحين حلّت نهاية ديسمبر/كانون الأول، كانت فرق أطباء بلا حدود تعمل في ستة مستشفيات (العودة، الأقصى، الأوروبي، ناصر، رفح الإندونيسي، الإماراتي للأمومة) وفي عيادة الشابورة للرعاية الصحية العامة في وسط القطاع وجنوبه بشكلٍ رئيسي. لم يكن هناك سوى عدد قليل من زملائنا الذين واصلوا العمل في مستشفى العودة في شمال غزة، حيث كانوا يقدمون الخدمات الجراحية وخدمات العناية بالجروح والعلاج الطبيعي واستشارات العيادات الخارجية وخدمات الصحة النفسية.

الضفة الغربية

طالت تبعات هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول جميع أنحاء فلسطين، بما في ذلك الضفة الغربية، حيث يزداد العنف المرتبط بالاحتلال زيادة مطّردة منذ سنوات. فقد تعرّض مخيم جنين للاجئين للكثير من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية وأدت إلى وقوع الكثير من الجرحى والقتلى. وواصلت فرقنا العاملة هناك توفير خدمات الطوارئ المنقذة للحياة في مستشفى خليل سليمان، وشهدت عن كثب على العنف الشديد الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية.

هذا وقد حافظنا على أنشطة الصحة النفسية التي نوفرها في الخليل ونابلس وقلقيلية وطوباس، حيث تقدم فرقنا الدعم النفسي والعلاج النفسي وخدمات الطب النفسي للأشخاص المتضررين بالعنف. هذا وندعم خطة استجابة مجتمعية للطوارئ، حيث نعمل على تمكين الأهالي كي يستجيبوا لاحتياجاتهم الصحية. لكن جلسات الإرشاد النفسي الفردية والجماعية والعائلية تعطلت أحيانًا بسبب العنف في المنطقة، والذي يعرّض تنقل المرضى وطواقم أطباء بلا حدود للخطر في العادة.

وحتى سبتمبر/أيلول، كان فريقنا يعمل كالمعتاد في أربعة أو خمسة مواقع في منطقة تابعة للخليل تعرف باسم H2 وتقع في مركز المدينة القديمة، وكذلك في مسافر يطا في جنوب شرق الضفة الغربية، حيث يواجه السكان نزوحًا قسريًا وعمليات هدم للبيوت.

وفي ظل احتدام العنف في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لم يعد بمقدور سكان محافظة الخليل الوصول إلى الخدمات الصحية، في حين أدت القيود المفروضة على التنقل إلى منع فرق الرعاية الصحية من الوصول إلى أماكن عملها. وفي مواجهة هذه التحديات المتصاعدة عملت المنظمة على تكثيف أنشطتها، حيث أدارت طواقمنا عيادات متنقلة في ثمانية مواقع في الخليل ومسافر يطا اعتبارًا من نوفمبر/تشرين الثاني.

 

في عام 2023
 
Inside Gaza - illustrations
حرب غزة وإسرائيل

مقتل أشخاص في مدينة غزة أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية

تصريح 29 فبراير/شباط 2024
 
Attack in Al Mawasi, Khan Younis
حرب غزة وإسرائيل

الهجمات على العاملين في المجال الإنساني تحيل تقديم المساعدات الحيوية شبه مستحيل

تحديث حول مشروع 27 فبراير/شباط 2024
 
Attack in Al Mawasi, Khan Younis
حرب غزة وإسرائيل

أطباء بلا حدود تدين بشدّة الهجوم الإسرائيلي على مأوى في المواصي والذي تسبب بمقتل شخصين من عائلة زميلنا وأصاب ستة بجروح

بيان صحفي 22 فبراير/شباط 2024
 
Rafah Indonesian Field Hospital
حرب غزة وإسرائيل

أوامر الإخلاء والتهجير القسري تهدد استمرارية الرعاية للجرحى في غزة

تحديث حول مشروع 22 فبراير/شباط 2024
 
Inside Gaza - illustrations
حرب غزة وإسرائيل

إحاطة منظمة أطباء بلا حدود بشأن غزة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

خطاب 22 فبراير/شباط 2024
 
Malnutrition emergency: mobile clinic in Ranobe
حرب غزة وإسرائيل

أطباء بلا حدود تدعو إلى توفير الحماية والإجلاء الآمن للمرضى من مستشفى ناصر

تصريح 20 فبراير/شباط 2024
 
Nasser hospital
حرب غزة وإسرائيل

ليس لدى النازحين الذين أجبروا على إخلاء مستشفى ناصر أي مكان يذهبون إليه في غزة

بيان صحفي 15 فبراير/شباط 2024
 
An informal camp for displaced Palestinians in Rafah city, in the south of the Gaza Strip near the Egyptian border.
حرب غزة وإسرائيل

الهجوم البري على رفح سيكون كارثيًا ويجب ألا يستمر

تصريح 13 فبراير/شباط 2024
 
Youssef Al-Khishawi, an MSF water and sanitation agent, oversees a water distribution for displaced people in the southern Gaza town of Rafah’s Saudi neighborhood.
حرب غزة وإسرائيل

نقص المياه النظيفة يأتي بالأمراض والمعاناة

تحديث حول مشروع 8 فبراير/شباط 2024