يؤثر عدم توفر الدعم النفسي على كل من سكان ناورو وطالبي اللجوء واللاجئين الذين يعيشون على الجزيرة وفقاً لسياسة الحكومة الأسترالية بمعالجة طلبات اللجوء خارج حدودها.
شهدت فرقنا حالات فصام وعنف أسريّ ومستويات مقلقة من الاكتئاب في ناورو، وخصوصاً لدى الأطفال. أمضى اللاجئون وطالبي اللجوء خمس سنوات على جزيرة ناورو، وقد فقدوا الأمل من أن يجدوا مكاناً آمناً يستقبلهم.
وبالاتفاق مع وزارة الصحة، بدأنا بتقديم خدمات الصحة النفسية تحت عنوان ’باب واحد للجميع في نهاية عام 2017.
ولكن، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، أبلغت حكومة ناورو منظّمة أطباء بلا حدود، ودون سابق إنذار، بأن خدماتنا "لم تعد مطلوبة" ويجب أن نغادر الجزيرة.
وفي فبراير/شباط 2019، أطلقنا خدمة صحة نفسية مجانية عن بعد لتقديم الدعم النفسي للمرضى السابقين بما في ذلك السكان المحليين وطالبي اللجوء واللاجئين. وتعدّ هذه الخدمة عن بعد التزامًا طبيا من قبل أطباء بلا حدود بتوفير استمرارية الرعاية للمرضى السابقين الذين لا يزالون معرضين للخطر بشكل كبير في ناورو. إلاّ أنه بعد مرور أسبوعين، حظرت حكومة ناورو التطبيب عن بعد في البلاد، وهو ما أجبر المنظمة على تعليق خدماتها مرة أخرى.