بعد مرور أسبوع على أخذ أفراد من طاقم منظمة أطباء بلا حدود من منزل تابع لها في شمال سوريا ليلة 2 يناير/كانون الثاني، تواصل المنظمة بذل قصارى جهدها من أجل العودة الآمنة لزملائها.
الزملاء المفقودون هم من بلجيكا والدانمارك وبيرو والسويد وسويسرا.وقد كانوا يعملون في مستشفى تديره المنظمة وتوفر فيه الرعاية الطبية الأساسية للسكان المتضررين جراء النزاع في سوريا حيث أصبحت الاحتياجات الإنسانية والطبية هائلة.
وخلال السنتين الماضيتين، أنشأت المنظمة ستة مستشفيات ميدانية ومركزين صحيين في شمال سوريا. وقد وفرت فرقنا الطبية حتى الآن 102,828 استشارة، منها 40,052 في غرف الطوارئ. وتركز المنظمة على علاج الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم كما تعالج الإصابات الناجمة عن القذائف والقنابل والرصاص. وأجرت الفرق حتى الآن 4,899 عملية جراحية و1,516 ولادة آمنة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المنظمة أكثر من 80 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء البلاد. أما في البلدان المجاورة، فقد أجرت المنظمة 264,265 استشارة للاجئين السوريين.
واحتراماً لعائلات زملائنا، تود المنظمة إعادة التأكيد على أن التكتم في هذه المرحلة في غاية الأهمية، لا سيما فيما يتعلق بمعلومات خاصة بشأن زملائنا الخمسة. كما نشدد على أن المعلومات الموجودة في هذه الصفحة هي معلومات رسمية من قبل المنظمة بشأن هذه الحادثة. وبناءً على ذلك، تشكل جميع التقارير الأخرى معلومات لم توفرها المنظمة رسمياً ولا تؤكدها.
وفي الوقت الذي تكمن أولويتنا في عودة زملائنا الخمسة بصورة آمنة وسريعة، لن توفر المنظمة أي معلومات إضافية في هذا الوقت. ونتوجه بالشكر إلى الجميع لدعمهم ولتفهمم.
أطباء بلا حدود منظمة طبية إنسانية دولية تعمل بصورة مستقلة تماماً عن أي أجندة سياسية أو دينية. وتوفر المنظمة الرعاية الطبية بموجب المبادئ الإنسانية لأخلاقيات مهنة الطب وعدم التحيز. وتعتمد المنظمة في عملها في سوريا على التبرعات الخاصة حصراً ولا تقبل أي أموال من أي حكومة كانت لمشاريعها في البلاد