تحالف الحوثيون مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح للسيطرة على العاصمة صنعاء.
نفذت فرق أطباء بلا حدود خلال العام 91,000 استشارة خارجية و4,300 عملية جراحية في خمسة مستشفيات وعيادات.

بدء معركة السيطرة على عدن بين الحوثيين والقوات الموالية لصالح وبين ميليشيات الحراك الجنوبي ووحدات الجيش اليمني والمجموعات الموالية للرئيس هادي.

بدأت السعودية بعملية تدخل عسكرية في اليمن حين أطلقت حملة ضربات جوية بالتحالف مع 10 بلدان. وستعالج فرق أطباء بلا حدود المئات من ضحايا هذه الضربات بمن فيهم مدنيون أصيبوا في مخيمات النزوح والأسواق.

نتيجة القتال والحصار البحري الذي يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية، أصبح سعر الديزل اليوم ثمانية أضعاف ما كان عليه من قبل (بحسب برنامج الأغذية العالمي).

أدى القتال الدائر في عدن بين المقاومة الجنوبية والميليشيا الحوثية مع القوات الموالية لصالح إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بينهم مدنيون، علقوا وتعرضوا للقصف في مناطق سكنية مأهولة في عدن لمدة أسابيع.
 

دمرت الضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف بقيادة السعودية في شمال اليمن مستشفى حيدان الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.
 

ضربة جوية ينفذها التحالف الذي تدعمه السعودية تصيب عيادة متنقلة تابعة للمنظمة في مدينة تعز. قتل مدني واحد وأصيب ثمانية أشخاص بينهم اثنين من أفراد طاقم أطباء بلا حدود. زادت الحاجة خلال العام كثيراً إلى الدعم الذي تقدمه المنظمة. وقد أجرت فرق أطباء بلا حدود ضعفي عدد العمليات التي أجرتها عام 2014. كما تلقى 11,700 مريضاً علاج  إصابات بدنية بينها الجروح الحربية. وقد عززت المنظمة أنشطتها بالقدر الذي سمحت به الأوضاع الأمنية وبالرغم من الهجمات التي تعرضت لها مرافقها.
 

في الفترة من يناير/كانون الثاني 2015 ولغاية يناير/كانون الثاني 2016، ارتفع عدد المرضى الذين أدخلوا إلى مركز علاج الإصابات البليغة التابع لأطباء بلا حدود في عدن بأكثر من الضعف، علماً أن ما يزيد عن 80 بالمئة من الإصابات كانت مرتبطة بالعنف.
 

مطار صنعاء الدولي مغلق أمام الرحلات التجارية. ومنذ إغلاقه، لا يسمح سوى لطائرات الإغاثة الهبوط في صنعاء.
 

ضربة جوية على مستشفى عبس تؤدي إلى مقتل 19 شخصاً بينهم أحد أفراد أطباء بلا حدود وجرح 24 آخرين. المنظمة تسحب طواقمها من ستة مستشفيات في شمال اليمن عقب الهجوم، في حين لا تزال تدعم تلك المرافق.

موظفو الخدمة المدنية اليمنيون الذي يقدر عددهم بنحو 1.2 مليون موظف يتلقون آخر راتب كامل لهم من الحكومة (لم يحصل الكثير منهم على أي مبلغ منذ ديسمبر/كانون الأول 2017).

لا يزال ما يقرب من 2,200,000 إنسان نازحاً في اليمن، فيما عاد مليون شخص إلى مناطقهم التي نزحوا منها.
 

المرافق الصحية تؤكد تفشي وباء الكوليرا في 6 أكتوبر/تشرين الأول. وبحلول 30 أكتوبر/تشرين الأول، كان قد تم تسجيل 1,410 حالة مشتبه بها من الكوليرا بينها 45 حالة وفاة. 

فيما لا تزال الحرب مستعرة ولا يزال النظام الصحي يتراجع إلى مستوى حرج، تستمر فرق أطباء بلا حدود بتعزيز أنشطتها حيث أجرت 435,500 استشارة خارجية (تقريباً خمسة أصعاف ما كانت عليه سنة 2014)، و16,400 عملية جراحية وعلاج 15,800 مريضاً من إصابات بدنية بينها جروح حربية.
 

في الفترة من مارس/آذار 2015 ولغاية يونيو/حزيران 2017: فرق أطباء بلا حدود عالجت أكثر من 64,357 جريح حرب وضحية من ضحايا العنف في مرافق المنظمة وأجرت 37,475 عملية جراحية.
 

حكومة عدن تطبق إجراءات تأشيرات جديدة مجبرةً المنظمات الإنسانية على طلب تأشيرة ثانية للوصول إلى صنعاء.

في الفترة من أغسطس/آب إلى أكتوبر/تشرين الأول: أغلقت المنظمة معظم مراكزها عقب انخفاض في أعداد حالات الكوليرا، وتم تسجيل 2,261 حالة وفاة.
 

لغاية 15 أكتوبر/تشرين الأول، سجلت المرافق الصحية 8,757 حالة وفاة مرتبطة بالنزاع منذ تصعيد أعمال العنف في مارس/آذار 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية. 

بين 6 و22 نوفمبر/تشرين الثاني: التحالف الذي تقوده السعودية يفرض حصاراً كاملاً على اليمن رداً على صاروخ أطلقه الحوثيون على مطار الرياض. جميع المطارات والموانئ البحرية والحدود البرية مغلقة. في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، السعودية تعلن رفعاً جزئياً للحصار يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية الطارئة ومواد الإغاثة.
 

لغاية ديسمبر/كانون الأول، كانت فرق أطباء بلا حدود قد أدخلت أكثر من 103,000 مريض في مراكز علاج الكوليرا التابعة لها.

ديسمبر/كانون الأول: الاشتباكات بين الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، حليفهم السابق، في صنعاء تصل إلى ذروتها. ومقتل صالح في الرابع من ديسمبر/كانون الأول. 

 

بحلول الرابع من ديسمبر/كانون الأول، تم تسجيل 318 حالة دفتيريا (خانوق) مشتبه بها و28 حالة وفاة في 15 من أصل 20 محافظة يمنية. يدل هذا على الأضرار التي لحقت بالنظام الصحي وحملات التطعيم الروتينية بشكل واضح، جراء ثلاث سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي.