نفّذت منظمة أطبّاء بلا حدود عام 1975 أوّل برنامج طبّي واسع النطاق خلال أزمة للاجئين، موفرةً رعاية طبيّة لأفواج الكمبوديين الباحثين عن ملاذ من حكم بول بوت الظالم.
وسرعان ما تجلّت خلال هذه البعثات الأولى نقاط ضعف أطبّاء بلا حدود كمنظمة إنسانيّة جديدة وتجسّدت في: غياب التحضير وانعدام الدعم للأطبّاء وتشابك سلاسل التوريد؛ ما مثّل نقطة تحوّل وبدأ يدفع بالحركة إلى التفكّك.