تمّ الإعلان رسميًا عن أكبر تفشي لوباء الإيبولا في التاريخ في 22 مارس/آذار في غينيا. أودى بحياة أكثر من 11,300 شخصٍ في ستّة بلدان في غرب أفريقيا (غينيا وليبيريا ومالي ونيجيريا والسنغال وسيراليون)، شملوا أكثر من 500 موظّف رعاية صحيّة – أي أكثر من العدد في جميع حالات التفشي السابقة مجتمعة.
وحدثت الحالات الأولى لتفشي الوباء في قرى نائية في وسط أفريقيا، ولكن التفشي الذي بدأ عام 2014 شمل مناطق حضريّة رئيسيّة أيضًا، ما جعل تتبع أثر المخالطين والسيطرة على الانتشار أشدّ صعوبة.
ووظّفت أطبّاء بلا حدود في ذروة تفشي الوباء حوالى 4,000 موظّف وطني وأكثر من 325 موظّف دولي لمحاربة الإيبولا. وأدخلت ما مجموعه 10,376 مريضًا إلى مراكز إدارة الإيبولا الخاصة بها، والتي ثبت أن 5,226 منها هي حالات إيبولا مؤكّدة.
انتهى تفشي الوباء رسميًا في يونيو/حزيران 2016 بعد حالة التفشي الأخيرة في ليبيريا.