تلقت سفينة أكواريوس تصريحاً من السلطات المالطية لدخول ميناء فاليتا. وجعل هذا التصريح منظمة أطباء بلا حدود تشعر بالارتياح لإيجاد مكان آمن يؤوي 141 شخصاً محتاجاً ممن جرى إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط. كما أن المنظمة ترحب بأنباء قبول ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ والبرتغال وإسبانيا حول التشارك بمسؤولية تنظيم الاستجابة الأوروبية للأزمة.
إنه ومنذ إنقاذهم يوم الجمعة، كانت أولويتنا هي ضمان سلامة جميع من جرى إنقاذهم من البحر، ونقلهم إلى مكان آمن بما يتناسب مع احترام القانون الدولي وقانون الملاحة البحرية ومن دون أي تأخير، كي يتسنى لمركب أكواريوس الاستمرار في توفير المساعدة الإنسانية العاجلة لأولئك المحتاجين لإغاثة في منتصف البحر المتوسط. وكون مالطا هي واحدة من أقرب الأماكن الآمنة فإن الرسو هناك يساهم في الحفاظ على حياة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم ويحول دون بقائهم على متن قارب الإنقاذ لفترة زمنية أطول.
لا تزال هناك حاجة ضرورية لإيجاد حلول مستدامة وطويلة الأمد للأزمة الإنسانية في منتصف البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر هذه مسؤولية الاتحاد الأوربي مجتمعاً فنحن نتطلع لرؤية أمثلة حقيقية للقيادة والتضامن الأوروبي بما يتعلق بهذه القضية في المستقبل. ومع ذلك فإننا لا نزال قلقون بشدة حيال الوضع الحالي في وسط البحر المتوسط وحول مستقبل العمل الإنساني في البحر.