لا تتوفر أمام نحو تسعة ملايين شخص في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سوى إمكانيات محدودة للحصول على رعاية صحية كافية ومناسبة، وتعد البلاد من بين أكثر دول العالم تضرراً بالسل وشكله المقاوم للأدوية المتعددة
وقد ساعدت منظمة أطباء بلا حدود خلال عام 2019 على تحسين سبل تشخيص وعلاج السل من خلال تحديث المختبرات ومرافق التصوير الشعاعي في مستشفيين متخصصين في علاج السل ندعمهما في إقليم شمال هامغيونغ. إذ قدّمنا معدات مخبرية وطبية تضمنت أجهزة التصوير الشعاعي وأشرفنا على تدريب الأطباء والفنيين تمهيداً لاستهلال الأنشطة الطبية في عام 2020. كما أمنت المنظمة الدعم اللوجستي للمستشفيين، بما في ذلك البنى التحتية الكهربائية.
عملت فرقنا أيضاً على تعزيز الرعاية الصحية العامة وركزت تحديداً على طب الأطفال وحديثي الولادة. وقد شمل هذا تدريب الأطباء وتأمين الأغذية العلاجية والتكميلية المخصصة للأطفال المصابين بسوء التغذية، إلى جانب تحسين إمكانيات التعقيم والإحالة وتأمين المستهلكات الطبية كالمعدات الواقية والإبر والحقن والمستلزمات المخبرية.
بناءً على العدد المطلق لحالات الإصابة. التقرير العالمي الخاص بالسل 2019، منظمة الصحة العالمية، جنيف، أكتوبر/تشرين الأول 2019.