10,500
10,5
كان لتداعي سلطة القانون والانهيار الاقتصادي ووجود ثلاث حكومات أثرٌ بليغ في نظام الرعاية الصحية. وقد قامت المنظمات بعدة عمليات تبرع بالأدوية والمعدات الطبية للعديد من المستفشيات في أرجاء البلاد بهدف دعم الرعاية الطارئة والجراحية.
كانت المنظمة تدير بالتعاون مع منظمة غير حكومية ليبية عيادة في بنغازي حيث كانت تقدم استشارات الأطفال والنسائية للنازحين والمستضعفين. كما دعمت المنظمة غرفة الطوارئ في مركز بنغازي الصحي ومستشفيي الأبيار والمرج بالطواقم والتدريب.
أما في غرب البلاد فقد دعمت المنظمة مستشفى مصراتة الرئيسي وأنشأت شراكةً لمنع العدوى مع مستشفى تديره المنظمة في عمّان في الأردن. وقدمت المنظمة أيضاً الإمدادات والتدريبات على كيفية الاستجابة لحالات الإصابات الجماعية لمستشفيين في الزنتان. ونظراً لانخفاض أعاد المرضى فقد أوقفت المنظمة دعمها للمستشفى البحري في زوارة في مارس/آذار ولثلاث عيادات خارج زوارة في أكتوبر/تشرين الأول.
إضافةً إلى كون ليبيا وجهةً لمئات آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين فهي معبر لأولئك الذين يحاولون عبور المتوسط والوصول إلى أوروبا. ويتعرض هؤلاء الناس لمستويات خطيرة من العنف والاستغلال.
أدارت المنظمة عيادات في سبعة مراكز لاحتجاز اللاجئين في طرابلس ومحيطها. وكانت معظم الشكاوى الطبية مرتبطة بالظروف المريعة التي يعيشونها وبالاكتظاظ الخطير لمراكز الاحتجاز حيث ينتشر القمل والجرب والبراغيث ويعاني عدد كبير من المحتجزين من نقص غذائي ولا تتوفر مياه شرب آمنة. أجرت فرق أطباء بلا حدود 7,145 استشارة طبية و49 استشارة للحوامل المحتجزات و46 استشارة لأطفال دون سن الخامسة.