Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Lebanon -The plight of Palestinian refugees who fled Syria
لبنان

من سوريا إلى عين الحلوة: تخفيف معاناة اللاجئين في صيدا

تحديث حول مشروع 17 مايو/أيار 2013
 
سوريا

استعراض عام لأنشطة استجابة أطباء بلا حدود للأزمة السورية

تحديث حول مشروع 8 مايو/أيار 2013
 
Syrian refugee in Kilis (Turkey)
سوريا

"أشعر بتحسن الآن، لكنني أعجز عن السير"

أصوات من الميدان 6 مايو/أيار 2013
 
Iraq - Syrian refugees in Domeez camp
العراق

منظمة أطباء بلا حدود تعزز استجابتها الطارئة مع ارتفاع عدد اللاجئين في مخيم دوميز

تحديث حول مشروع 10 ابريل/نيسان 2013
 
سوريا

طبيب عدوي هو عدو لي

تصريح 7 مارس/آذار 2013
 
Lebanon - Syrian refugees, Misery beyond the war zone
لبنان

المساعدات هزيلة ومتعثرة أمام ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين

بيان صحفي 7 فبراير/شباط 2013
 
MSF OCB Spokespeople
سوريا

سوريا تتعرض لهجمات مدمرة

أصوات من الميدان 4 فبراير/شباط 2013
 
surgical care to victims of violence
سوريا

منظمة أطباء بلا حدود تنتقد انعدام التوازن في المساعدات

بيان صحفي 29 يناير/كانون الثاني 2013
 
سوريا

منظمة أطباء بلا حدود تدعو جميع أطراف النزاع إلى احترام المرافق الطبية

بيان صحفي 26 يناير/كانون الثاني 2013

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018