Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Syria: Azaz ciity airstrike patients
سوريا

غارة جوية على سوق أسفرت عن 20 قتيلاً و 99 جريحاً

بيان صحفي 14 يناير/كانون الثاني 2013
 
Syria, MSF managed to enter Idlib Governorate, end of march 2012
سوريا

القصف المكثف في شمال إدلب يعزل المدنيين ويحرمهم من الخدمات الطبية

بيان صحفي 10 يناير/كانون الثاني 2013
 
Syria - Two months of surgical interventions
سوريا

شهران من التدخلات الجراحية

تحديث حول مشروع 21 أغسطس/آب 2012
 
Syria - Two months of surgical interventions
سوريا

"نحقق نتائج جيدة بالرغم من الصعوبات"

أصوات من الميدان 21 أغسطس/آب 2012
 
Syria - Two months of surgical interventions
سوريا

"بدأ الجرحى يفدون من كل مكان"

أصوات من الميدان 21 أغسطس/آب 2012
 
اليمن

ارتفاع عدد ضحايا الألغام في الجنوب

بيان صحفي 12 يوليو/تموز 2012
 
اليمن

منظمة أطباء بلا حدود تعالج ضحايا القتال

بيان صحفي 18 مايو/أيار 2012
 
البحرين

منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى إنهاء قمع الجيش البحريني للمرضى

بيان صحفي 7 ابريل/نيسان 2011
 
السودان

موقف منظّمة أطبّاء بلا حدود بشأن القضية المرفوعة من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس السودان

تصريح 30 يوليو/تموز 2008

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018