بعد انقضاء أربعة أعوام من عمر النزاع في اليمن، والمدنيون لا زالوا في موضع حرج. في يونيو/حزيران 2018، أطلق هجوم عسكريّ على ميناء الحديدة الذي يقع في منتصف الساحل الغربيّ لليمن، بينما يتكبّد المدنيون أكبر الخسائر.
بدأت منظمة أطباء بلا حدود العمل في مستشفى السلخانة شمال شرق الحديدة في سبتمبر/أيلول 2018. عملت فرقنا على إعادة تأهيل قسم الطوارئ وغرف العمليات الجراحية بهدف توفير الرعاية الطبية الطارئة والجراحية لسكان المدينة. اشتد القتال في أواخر عام 2018، وبقي مستشفى السلخانة أحد المستشفيات المعدودة التي ما زالت عاملة في المنطقة.
وعندما لاح في الأجواء اتفاق وقف إطلاق النار في ديسمبر/كانون الأول 2018، انخفضت الغارات الجوية، لكنّ المدنيون لا يزالوا يقعون في مرمى النيران، إذ استحوذت الجروح بالطلقات النارية أكبر قسم من الإصابات التي عالجتها فرقنا. يصوّر هذا الفيديو قصص ناس تلقوا العلاج في مستشفى السلخانة في يوم واحد.
بين أكتوبر/تشرين الأول 2018 ومايو/أيار 2019، عالجت فرقنا في مستشفى السلخانة: