دخلت الدبابات الروسيّة في ديسمبر/كانون الأول 1994 غروزني عاصمة الشيشان، فتعرض مليون شخصٍ للحصار تحت وابل من القنابل والصواريخ ونيران المدافع الرشاشة. وتمّ استهداف كل ما في العاصمة – من منازل ومستشفيات ومباني عامة – ما دمّر المدينة تدميرًا كاملًا.
وتواجد طاقم طبّي صغير تابع لمنظمة أطبّاء بلا حدود لتقديم الدعم الطبّي في ظروف غير مستقرّة بتاتًا ولتقديم المساعدة في مخيمات اللاجئين خارج الجمهورية. ودعت منظمة أطبّاء بلا حدود بعد عامَين المجتمع الدولي إلى حمل الحكومة الروسية على وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الشيشان والهجمات المنهجيّة ضدّ السكان المدنيّين.