وهناك، أي في المكسيك، يتعرضون للمزيد من العنف بشكل ممنهج.
نعمل مع المهاجرين واللاجئين في المكسيك منذ عام 2012، إذ تعمل فرقنا على الحدود الشمالية والجنوبية للمكسيك وفي مواقع رئيسية مختلفة بينهما، إذ تقدّم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للمهاجرين واللاجئين على طول طريق الهجرة المحفوف بالمخاطر من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة.
وفي مدينة مكسيكو، ندير مركزًا للرعاية الشاملة حيث نقدم الرعاية المتخصصة ومتعددة الاختصاصات للمهاجرين واللاجئين والمكسيكيين الذين وقعوا ضحايا للعنف الشديد والتعذيب. كما أطلقنا مشروعًا طارئًا يهدف إلى تقديم الاستشارات وخدمات الصحة النفسية للمهاجرين واللاجئين خارج إطار مفوضية مساعدة اللاجئين.
وقد نددت أطباء بلا حدود مرارًا بالسياسات القمعية التي تنتهجها الحكومتان الأمريكية والمكسيكية والقائمة على التجريم والاضطهاد والاحتجاز والترحيل بهدف احتواء تدفق المهاجرين عبر الحدود الشمالية، علمًا أنّ هذه السياسات تدفع المهاجرين إلى أيدي العصابات الإجرامية التي تبتزهم.