يعيش حوالي 25 بالمئة من مرضى السل في بابوا غينيا الجديدة في مدينة بورت موريسبي الواقعة في منطقة العاصمة الوطنية.
قامت المنظمة بالتعاون مع برنامج السل الوطني بتعزيز قدراتها في كشف وتشخيص وعلاج السل ومتابعته في مستشفى غيريهو الواقع في بورت موريسبي. وبدأت الفرق المتنقلة بالعمل في الأحياء لتحسين امتثال المرضى للعلاج.
أما في إقليم غولف فقد وسعت المنظمة برنامجها الخاص بمرضى السل لتدعم مركزين صحيين وكذلك مستشفى كيريما العام. ويؤدي حالياً ضعف الوصول إلى المناطق النائية وغياب نظام متابعة فاعل إلى ارتفاع أعداد المرضى غير الممتثلين لبرنامجهم العلاجي. هذا وتستمر المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية في تطوير نموذج رعاية لامركزي بحيث لا يضطر المرضى للقدوم إلى المرفق الصحي كثيراً. وبحلول نهاية 2016 كانت المنظمة قد بدأت بعلاج 1,819 مريضاً يعانون من السل المتجاوب للأدوية و24 آخرين يعانون من السل المقاوم للأدوية.
العنف الجنسي والمنزلي
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود في مارس/آذار تقريراً بعنوان “العودة إلى المعتدي” سلط الضوء على الثغرات في الخدمات والأنظمة التي تبقي النساء والفتيات عالقات ضمن دائرة من العنف المنزلي والجنسي الخطير. وسلم الفريق هذا العام في مستشفى تاري مشروعه الأخير الذي يعالج ضحايا العنف الجنسي والمنزلي. وبينما لا تزال أرقام مختلف أنماط العنف مرتفعة في تاري ومنطقة المرتفعات، تتولى السلطات المحلية الآن جهود الاستجابة لتلبية الاحتياجات الطبية والنفسية للضحايا كما تسهل الوصول إلى الخدمات الحيوية.