مشاريع وأنشطة منظمة أطباء بلا حدود في كوكس بازار
ملخص
-
عدد المرافق الصحية: 10 نقاط صحية، 3 مراكز لخدمات الصحة الأساسية (تعمل على مدار الساعة) و5 مرافق صحيّة للمرضى المقيمين (تقدّم خدمات الرعاية الصحية الثانوية على مدار الساعة).
-
عدد أفراد الطاقم: استجابةً للنموّ المتسارع لأزمة اللاجئين حول العالم، رفعت منظمة أطباء بلا حدود عدد فريقها العامل في كوكس بازار إلى أكثر من 2,000 فرد، غالبيتهم من المواطنين البنغاليين.
-
عدد المرضى: قدّمت فرق المنظمة 506,324 استشارة خارجية و10,655 استشارة داخلية من أغسطس/آب 2017 وحتّى نهاية أبريل/نيسان 2018.
-
الأمراض الرئيسية: التهابات الجهاز التنفسي وأمراض الإسهال والأمراض الجلدية، وهي جميعها مرتبطة بظروف المعيشة الرديئة، والأمراض غير السارية.
-
الماء والصرف الصحي: وهي من أساسيات الوقاية من انتشار الأمراض، وتشمل الأنشطة المرتبطة بها: حفر الآبار ومدّ أنابيب استخراج الماء، وتركيب نظام تدفّق الماء بواسطة الجاذبية، ونقل الماء بالصهاريج، وإزالة الحمأة من المراحيض القديمة، وتركيب مراحيض جديدة مستدامة، واستخدام دلاء تنقية الماء وتوزيع مرشّحات الماء المنزلية.
-
خدمات الصحة النفسية: جرى رفع سوية هذه الخدمات ورفد الفرق الموجودة بالمزيد من المستشارين، وتوفير الخدمات في النقاط الصحية الإضافية، وتدريب العمّال الميدانيين الاجتماعيين على تقديم الدعم النفسي الاجتماعي الأساسي.
-
الأنشطة الميدانية: تركّز الفرق على تعزيز الصحة، والوقاية من تفشّي الأمراض والإنذار والاستجابة، بينما يقوم فريق المراقبة بجمع المعلومات المتعلّقة بالسكّان، والوضع الغذائي، والوفيات والولادات، ويغطّي عمله 80 بالمئة من مخيمات اللاجئين. كما تقوم الفرق بعمليات تقصّي الحالات الميدانية وإحالة المرضى إلى المرافق الصحية للتشخيص والعلاج إضافةً إلى متابعة المرضى المتخلّفين عن جدول العلاج والتحضير لحملات التلقيح. كما يقوم فريق من الإناث بنشر رسائل التوعية حول الصحة الجنسية والإنجابية في المجتمع.
المخاوف الصحية الحالية
فصل الرياح الموسمية المقبل
قد يؤدّي اقتراب الأمطار الموسمية وغيرها من المخاطر الطبيعية الأخرى إلى وقوع وفيّات في المخيمات، حيث يعاني مئات آلاف اللاجئين الروهينغا من خطر تفشّي الأمراض وانقطاع المساعدات الإغاثية. ولا تستطيع الملاجئ والمرافق القائمة الصمود في وجه الظروف الجوية العاتية كالفيضانات الجارفة أو الأعاصير، وهي لا تلبّي احتياجات الحماية الكافية للاجئين الأكثر ضعفاً.
وكانت الانهيارات الأرضية قد حدثت سابقاً نتيجة الأمطار قبل الموسمية. وتستعد منظمة أطباء بلا حدود للتعامل مع حالات الإصابات الجماعية والاستجابة للاحتياجات الطبية الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية.
ونتيجة رداءة البنى التحتية في المخيم، سيكون وصول المرضى وطاقم الرعاية الصحية إلى عيادات المنظمة ونقاطها الصحية أكثر صعوبة.
يعاني 200,000 من لاجئي الروهينغا من الخطر المباشر للفيضانات، والتي قد تؤدّي إلى فيضان المراحيض وتلوّث ماء الشرب.
ويأتي موسم الأمطار القادم حاملاً معه ارتفاعاً أكبر في مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ومفاقمة الأمراض الموجودة، إضافةً إلى الصدمات النفسية التي تخلّفها الانهيارات الأرضية والأمراض المنقولة عبر الماء.
صدمات الانهيارات الأرضية
عالجت منظمة أطباء بلا حدود العديد من الإصابات الناجمة عن الانهيارات الأرضية، كما فقد العديد من الأشخاص أرواحهم بسبب هذه الكارثة الطبيعية.
الأمراض المنقولة عبر الماء
تنتقل العديد من الأمراض عبر الماء مثل الإسهال المائيّ الحادّ، والكوليرا، والتيفوئيد، والتهاب الكبد وداء الشيغيلات، كما تنتقل أمراض أخرى بواسطة البعوض كالملاريا وحمّى الضنك.
الأمراض غير السارية
تقدّم منظمة أطباء بلا حدود في الوقت الحاليّ خدمات متابعة وعلاج مضاعفات الأمراض المهدّدة للحياة كالربو، وداء السكّري، وارتفاع الضغط وأمراض الانسداد الرئوي المزمن. ولكنّ المنظمة تواجه الكثير من المصاعب للاستمرار في تقديم الرعاية للمرضى المصابين بأمراض غيرسارية لأنّها تتطلّب ممرّات مناسبة للإحالة، ومرافق مجهّزة، ومتابعة مخبرية وموارد بشرية ملائمة، وهي عناصر ما تزال غير متوفّرة بشكلٍ وافٍ.
وسيتمّ تقليص هذه الفجوة من خلال توفير الرعاية الشاملة لمصابي الأمراض غير السارية عبر الرعاية الاستشفائية للحالات الشديدة في "مستشفى التلّ"، والمتابعة الخارجية المحدّدة لمصابي الأمراض غير السارية في النقاط الصحية كجزءٍ من الخدمات الصحية المتكاملة التي تقدّمها المنظمة هناك.
التلقيح والأمراض القابلة للوقاية باللقاح
ما تزال تلك الأمراض تعتبر مشكلة بدليل استمرار تفشي الحصبة والدفتيريا، إلا أن معدّل حدوث الأمراض انخفض إلى حدٍّ كبير بعد إتمام حملات التلقيح الشاملة.
وما تزال تغطية اللقاحات الروتينية منخفضة، وهي تساهم في زيادة المخاطر الصحية العامّة بالنسبة للاجئين الجدد والمجتمعات المضيفة إلى جانب الاكتظاظ السكّاني، وقلّة المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي، وعدم حصول اللاجئين الروهينغا في ميانمار على الرعاية الصحية الدورية. وتدعم منظمة أطباء بلا حدود حكومة ميانمار لتوسيع حملات التلقيح الدورية في المخيمات من خلال إطلاق حملات التلقيح للأطفال والنساء الحوامل في مرافق أطباء بلا حدود.
سيتمكّن أفراد الطواقم في جميع مرافق أطباء بلا حدود الصحية من إعطاء اللقاحات المضادة لمرض الحصبة والحصبة الألمانية، ولقاح شلل الأطفال الفموي، ولقاح المكوّرة الرئوية، واللقاح الخماسي ولقاح الكزاز حسب الإجراءات الوطنية.
وكانت وزارة الصحة والرفاه العائلي قد نفّذت حملة تلقيح ضد الحصبة والدفتيريا (اللقاح الخماسي) بمساعدة منظماتٍ أخرى، بينما تجلّى دعم أطباء بلا حدود من خلال إنشاء نقاط ثابتة في النقاط الصحية التابعة لها، وتقديم الدعم البشري للفرق المتنقّلة والعمليات الميدانية، وتنفيذ عمليات التلقيح بواسطة فريق ميداني.
الحصبة
استقبلت مرافق أطباء بلا حدود الصحية 4,680 حالة إصابة بالحصبة من سبتمبر/أيلول وحتّى نهاية أبريل/نيسان. وتشهد حالات الإصابة انخفاضاً رغم استمرار التفشّي. كما تلقّى جميع الأطفال الوافدين حديثاً إلى المخيمات دون سنّ الخامسة لقاح الحصبة، حيث تضع المنظمة هذا العمل على رأس أولوياتها، كما دعمت وزارة الصحة في جولتين من حملات التلقيح الجماعي.
الدفتيريا
عالجت منظمة أطباء بلا حدود 5,883 شخصاً مصاباً بالدفتيريا في مقاطعة كوكس بازار حتّى نهاية أبريل/نيسان، كما خصّصت ثلاثة مرافق صحيّة في ذروة تفشي هذا المرض. وأنشأت المنظمة مركزعلاج مخصّص للدفتيريا وقامت بمتابعة الوضع في المخيمات مع أفراد العائلات وجميع الأشخاص الذين كانوا على تواصل مع المصابين، حيث خضعوا للعلاج الوقائي بالمضادات الحيوية على يد الفريق الميداني الذي يقوم بالمتابعة والتأكّد من تناولهم للأدوية بشكلٍ يومي، كما تمّ إرسالهم إلى النقطة الصحية للحصول على اللقاح المضاد للدفتيريا.
ويقوم فريقٌ تابعٌ للمنظمة بتعقّب المرضى بعد ثلاثين يوماً من تاريخ تخريجهم من المركز العلاجي لضمان حصولهم على الرعاية الطبية من مضاعفات الدفتيريا. كما تجري إحالة أيّ شخص يقوم بالإبلاغ عن إصابته بأعراض لها علاقة بالدفتيريا أو مضاعفاته أو أيّ مرضٍ آخر إلى مرافق أطباء بلا حدود الصحية لإجراء التقييم السريري.
يتمّ بعدها تقديم العلاج المناسب أو إحالة المرضى إلى مزوّدي رعاية صحية آخرين يقدّمون خدمات التأهيل أو تخفيف الألم عند الحاجة. هذا وقد قامت حكومة بنغلاديش بتنفيذ حملة تلقيح ضدّ مرض الدفتيريا.
العنف الجنسي
عالجت منظمة أطباء بلا حدود 377 ناجياً من العنف الجنسي بين 25 أغسطس/آب و30 أبريل/نيسان، وقد تراوحت أعمارهم بين 9 و50 عاماً. ولكن من المستحيل تحديد عدد الناجين بدقّة لأنّ المنظمة تعالج بعض الحالات المتفرّقة فقط، حيث يبقى العنف الجنسي من القضايا المهملة نتيجة الإحساس بالعار والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاعتداء الجنسي، وقلّة المعرفة والدراية حول الدعم الطبي والنفسي المتوفّر، والصعوبة البالغة في الحصول على الرعاية الصحية في ميانمار.
الصحة الجنسية والإنجابية
تكثّف منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها التي تركّز على الأم والطفل والرعاية الصحية الإنجابية، حيث أنّ عدداً قليلاً من الولادات المتوقّعة تحدث في المرافق الصحية بينما تحدث الولادات المنزلية غالباً في ظروف غير آمنة وغير صحية. وعلاوةً على ذلك، تقدّم منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الطبية للعديد من النساء والفتيات اللاتي حملنَ نتيجة الاغتصاب، فغياب آليات الدعم لحالات الحمل الناتجة عن الاغتصاب قد يؤدّي إلى عواقب خطيرة كالإجهاض غير الآمن والوفاة.
كما أنّ بعض حالات الحمل الناتجة عن الاغتصاب قد وصلت إلى مرحلة متقدّمة لا تستطيع معها النساء العودة إلى مجتمعهنّ، لذلك تقوم المنظمة بإحالتهنّ إلى ملاجئ آمنة تحت رعاية منظماتٍ متخصّصة على الرغم من محدودية الاستيعاب في المخيّم حالياً.
لا مجال لتأكيد ارتفاع عدد الولادات الناجمة عن الاغتصاب، ولكنّ المؤكّد هو وجود عدد من النساء/الفتيات في سنّ الولادة داخل المستوطنات في مدينة كوكس بازار. كما تتوقّع منظمة أطباء بلا حدود استمرار الولادات ولكنها غير قادرة على توقّع أو تخمين عدد المواليد بأيّ شكلٍ كان.
تمتلك منظمة أطباء بلا حدود طاقماً ميدانياً متخصّصاً في علاج الضحايا المصابين بالصدمة الذين تتمّ إحالتهم، بمن فيهم ضحايا الاعتداء الجنسي والاغتصاب. كما يقوم فريق العمال الاجتماعيين الميدانيين المحليين بزيارة الناس الذين يعيشون في المخيم للتعريف بالخدمات المجانية التي تقدّمها المنظمة، والتي تشمل علاج ضحايا العنف الجنسي.
أمّا ضمن العيادة، فيقدّم فريق المنظمة الرعاية الصحية الشاملة للنساء، وهي تشمل تقديم الاستشارات والرعاية الصحية النفسية، كما يناقش الفريق معهنّ احتمالات وخيارات الدعم الممكن حسب احتياجاتهنّ الفردية.
الصحة النفسية والنفسية الاجتماعية
لم يتخطّى لاجئو الروهينغا الأثر النفسي والاجتماعي لتجربة الإبعاد القسري والعيش في ظروف مزرية، لذلك تبقى خدمات الصحة النفسية جزءاً أساسياً من الدعم الذي تقدّمه منظمة أطباء بلا حدود للأشخاص الذين عانوا أقصى درجات العنف، وهو ما تأكّد في عمليات مسح الوفيات السابقة التي تمّ نشرها في ديسمبر/كانون الأوّل.
المياه والصرف الصحي (والنظافة)
يلعب توفّر الماء النظيف وخدمات الصرف الصحي دوراً جوهرياً في الوقاية من انتشار الأمراض.
الصرف الصحي
إلى جانب الاستجابة الطبية، يشكّل تحسين نوعية الماء وخدمات الصرف الصحي جزءاً أساسياً من عمل أطباء بلا حدود للوقاية من انتشار الأمراض. وقد كانت المرافق الإغاثية التي تمّ إنشاؤها بسرعة في المرحلة الأولى للاستجابة تتمتّع بنوعيةٍ منخفضة.
كما يشكّل الاكتظاظ مصدر قلقٍ رئيسي حيث أنّه يزيد العبء على المرافق القائمة ويزيد من صعوبة استخدام المراحيض، وهو ما يؤدّي بالنتيجة إلى زيادة مخاطر الصحة العامة في المخيمات. وتبقى الأولوية لإزالة الحمأة وعزل هذه المراحيض لتحسين بيئة الصرف الصحي الملائمة، وقد قامت فرق المنظمة حتّى الآن بتسليك 438 مرحاض ممتلئ أو فائض.
كما قامت المنظمة حتّى الآن ببناء 1,050 مرحاض يستخدمها قرابة 50,000 شخص يومياً.
مياه الشرب
نظراً إلى احتمال تلوّث المياه الجوفية القريبة من السطح، قامت منظمة أطباء بلا حدود حتّى الآن بحفر عشرة آبار سبر بعمقٍ يصل إلى 200 متر لتوفير المياه النظيفة. وتوفّر هذه الآبار المياه لمرافق المنظمة الصحية وتغذّي شبكات الأنابيب التي يخدّم كلّ منها عدداً يتراوح بين 5,000 و30,000 شخص.
كما قامت المنظمة بمدّ 296 أنبوب لاستخراج المياه وقامت بتهيئة المضخّات اليدوية لتوفير مياه الشرب النظيفة للاجئين في المواقع التي لا تسمح طبيعتها بإنشاء شبكات المياه.
كما تمّ الانتهاء مؤخّراً من تركيب شبكة تدفّق الماء بواسطة الجاذبية، والتي زوّدت المجتمع بكميّة بلغت 1,790,000 لتر من المياه النظيفة والمكلورة خلال خمسة أسابيع من بدء العمل بها. كما تقدّم المنظمة ما يقارب 90,000 لتر من المياه يومياً إلى المرافق الصحية واللاجئين باستخدام الصهاريج.
وبهدف تمكين الأُسر من الحصول على مياه نظيفة، قامت المنظمة بتوزيع أكثر من 1,000 دلو كلورة لتنقية المياه على اللاجئين الذين تمّ نقلهم إلى مناطق توسّع المخيم التي تفتقر إلى البنى التحتية. وتعطي المنظمة الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً (كالنساء الحوامل، والعائلات التي تضمّ أطفالاً دون سنّ 12 شهراً، والعائلات التي تخلو من البالغين، وكبار السنّ والأرامل). كما تقوم المنظمة بتوزيع هذه الدلاء كتدبيرٍ وقائي في المناطق التي تشتبه بتفشّي الأمراض المنقولة عبر الماء فيها.
يزداد القلق بشأن توفّر المياه الصالحة للشرب في المخيمات، وتقوم منظمة أطباء بلا حدود بمراقبة جودة المياه لضمان توفّرها بشكلٍ ملائم في كلّ مرفق، وزيادة حصّة اللاجئين منها. ونظراً إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين يعيشون معاً فإنّ تفشي الأمراض المنقولة عبر الماء هو أمرٌ لا مفرّ منه (الإسهال المائي الحادّ، والتهاب الكبد E والتيفوئيد)، لذلك تقوم المنظمة بتقييم مصادر المياه، ونشر رسائل النظافة وتوزيع دلاء التعقيم في 35 نقطة من مصادر المياه بهدف ضمان حصول اللاجئين على مياه الشرب النظيفة.
كما تضع المنظمة إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي ضمن استجابتها الإغاثية للواصلين الجدد، حيث تقوم بنشر فرق في مواقع الوصول والنقل والمخيمات لضمان حصول اللاجئين الجدد على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي الملائمة.
مواقع مشاريع أطباء بلا حدود في كوكس بازار
مستشفى سادر في مدينة كوكس بازار
ستبدأ منظمة أطباء بلا حدود في نهاية شهر مايو/أيار بتقديم الدعم إلى وزارة الصحة والرفاه العائلي في مستشفى المنطقة في مدينة كوكس بازار. ويقع هذا المستشفى في وسط المدينة، وهو يضمّ 250 سريراً ويقدّم خدماته لما يقارب 500 مريض يومياً.
وسيتركّز دعم المنظمة على تطبيق إجراءات الوقاية والسيطرة على العدوى لصالح المرضى وطاقم المستشفى. كما ستقوم المنظمة بتدريب جميع أفراد الطاقم الطبي والإداري على الإجراءات القياسية للوقاية والسيطرة على العدوى، وستقدّم كافّة المواد اللازمة لتنفيذ هذه الإجراءات إضافةً إلى توظيف 50 عامل نظافة إضافيّ.
كما سيقوم فريق المنظمة بإنشاء منطقة جديدة للنفايات الطبية، وغرفة غسيل لمعالجة أقمشة الكتّان المستخدمة في أقسام الجراحة والتوليد، إضافةً إلى إعادة تأهيل نظام المياه الآسنة الخارجي.
رابر غاردن
افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في ديسمبر/كانون الأول مركزاً مخصّصاً لعلاج الدفتيريا استجابةً لتفشّي المرض على مقربةٍ من مركز عبور رابر غاردن للواصلين الجدد، والملاصق للمخيم 7 قرب مخيم كوتوبالونغ المؤقّت للاجئين. ويحتوي المركز حالياً على 35 سريراً لمرضى الدفتيريا، ويمكن زيادة السعة إلى 70 سريراً عند الحاجة.
وبهدف السيطرة على انتشار المرض، يعمل الفريق على تقصّي الحالات النشطة الميدانية، والتواصل مع المصابين المحتملين (العثور على عائلة المُصاب والتأكّد من حصولهم على العلاج الوقائي) ومتابعة حالتهم. ويقوم فريق أطباء بلا حدود الميداني بتعقّب المرضى بعد 30 يوماً من تاريخ تخريجهم من مركز العلاج للتأكّد من تقديم الرعاية الطبية لمضاعفات الدفتيريا لمن يحتاجها.
وعلاوةً على ذلك، تضع منظمة أطباء بلا حدود خططاً طارئة لمواجهة أيّ تفشٍّ محتمل عبر تزويد مركز الاستجابة لحالات التفشّي المتعدّدة بمئة سريرٍ إضافيّ، مع الأخذ بعين الاعتبار الأمراض العادية كالإسهال المائيّ الحاد. كما تعمل المنظمة على زيادة الوعي حول علامات وأعراض عددٍ من الأمراض.
منطقة كوتوبالونغ
يعمل قسم المرضى المقيمين في كوتوبالونغ والقريب من مخيم 2E منذ عام 2009، وهو أكبر مرفقٍ صحي لمنظمة أطباء بلا حدود في كوكس بازار. وتشمل الخدمات التي تقدّمها المنظمة في عيادتها غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، وقسماً للعيادات الخارجية، وقسماً للمرضى المقيمين يحتوي على جناحٍ لطبّ الأطفال وحديثي الولادة، وأسرّة عزل، وجناحٍ لمعالجة الإسهال، وخدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ومنها رعاية ضحايا العنف الجنسي على مدار الساعة، وقسمٍ للصحة النفسية، والخدمات المخبرية الأساسية كنقل الدمّ في العمليات الجراحية المنقذة للحياة.
ومنذ 25 أغسطس/آب، ارتفعت سعة قسم المرضى المقيمين من 50 إلى 79 سريراً للتعامل مع تدفّق المرضى وارتفاع أعدادهم. كما توسّع جناح العزل تبعاً للتفشّي المحتمل للأمراض المُعدية. وتستمرّ أعمال الإنشاء لزيادة أعداد الأسرّة المتاحة وتحسين البنية التحتية الإجمالية للمستشفى لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكّان، حيث تمّ افتتاح قسمٍ مؤقّت للعيادات الخارجية في 24 ديسمبر/كانون الأول لاستخدامه كموقع مؤقّت إلى حين الانتهاء من قسم العيادات الخارجية الأكبر حجماً.
ويقوم القسم المؤقّت حالياً بعلاج أكثر من 300 مريض يومياً. كما تعمل المنظمة حالياً على توسيع جناح الولادة، وخدمات ضحايا العنف الجنسي، والمواليد الجدد وأنشطة رعاية الأطفال. وتستمر أعمال تجديد وتوسيع مباني المرضى المقيمين لتصل إلى قدرة استيعابية تبلغ 110 أسرّة.
وتدير منظمة أطباء بلا حدود ثلاث نقاطٍ صحية في منطقة توسّع مخيم كوتوبالونغ المؤقّت (المخيمات 3، 5 و7) لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وتعالج النقاط الثلاث مجتمعة أكثر من 300 مريض يومياً، وسيتمّ استخدامها كمواقع ثابتة للتلقيح ضمن برنامج التلقيح الموسّع.
منطقة بالوخالي
المخيم 9
تمّ تخصيص مرفقٍ للمرضى المقيمين في بالوخالي (المخيم 9) كمركز لعلاج الدفتيريا بسعة 75 سريراً منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، بينما كانت غرفة الطوارئ فقط تستقبل باقي الحالات المَرضية.
وفي 12 يناير/كانون الثاني عاد المرفق للعمل كمركز رعاية صحيّ للأم والطفل، وتشمل خدماته طبّ الأطفال (15 سريراً)، ومركز التغذية العلاجية للمرضى المقيمين/رعاية المواليد الجدد (15 سريراً)، وقسم التوليد (10 أسرّة) وغرفة الطوارئ والمراقبة (5 أسرّة) وجناح العزل (20 سريراً). كما تدير المنظمة نقطتان صحيتان ومرفقاً للعيادات الخارجية في المخيم لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك المنظمة مرفقاً فريداً من نوعه سيضمّ جناح عزل بسعة 30 سريراً عند بدء العمل به. وسيتم تحويل النقاط الصحية إلى مواقع ثابتة للتلقيح ضمن برنامج التلقيح الموسّع وذلك عقب إتمام المرحلة الثالثة من حملة التلقيح ضد الدفتيريا. وقد قدّمت الفرق خلال شهر فبراير/شباط أكثر من 10,000 استشارة خارجية.
المخيمان 11 و18
تُدير منظمة أطباء بلا حدود نقطتان صحيتان تقّدمان خدمات الرعاية الصحية الأساسية الشاملة والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية (الرعاية السابقة للولادة، واللاحقة للولادة، وعلاج ضحايا العنف الجنسي، واستشارات الأمراض النسائية والتخطيط العائلي). وتعالج كلّ نقطةٍ صحية أكثر من 200 مريض يومياً.
المخيم 8
افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في 14 أبريل/نيسان مرفقاً للمرضى المقيمين بسعة 100 سرير تحت اسم "مستشفى التلّ". وشمل هذا المرفق شبه الدائم غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، وأجنحةً للأطفال والبالغين، ووحدة رعاية مركّزة، وأسرّة عزل، ووحدة عزل بسعة 50 سريراً لحالات التفشّي، وجناحاً للولادة يقدّم خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، وخدمات الرعاية والمتابعة للأمراض غير السارية، والخدمات المخبرية ونظام إحالةٍ إسعافي.
المخيم 13
تقدّم منظمة أطباء بلا حدود في إحدى النقاط الصحية خدمات العيادات الخارجية، والأنشطة الصحية الجنسية والإنجابية (الرعاية السابقة للولادة، واللاحقة للولادة، ورعاية ضحايا العنف الجنسي، واستشارات الأمراض النسائية والتخطيط العائلي)، ورعاية الناجين من العنف الجنسي إضافةً إلى الرعاية الصحية النفسية. وتقدّم فرق المنظمة حوالي 22 بالمئة من الاستشارات للأطفال دون سنّ الخامسة.
حاكيمبارا
يعيش حوالي 34,000 لاجئ في مخيم حاكيمبارا المؤقّت للاجئين. وتدير منظمة أطباء بلا حدود مركزاً للرعاية الأساسية وهو يشمل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة وتضمّ 8 أسرّة مراقبة، و6 أسرّة عزل، وقسماً للعيادات الخارجية، والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية التي تشمل غرفةً للولادة، وخدمات علاج ضحايا العنف الجنسي والصحة النفسية.
وتستقبل العيادة يومياً ما يقارب 150 مريضاً، كما تعمل كمركز إحالةٍ إسعافيّ. وتركّز الفرق الميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود على التوعية الصحية، والوقاية من تفشّي الأمراض، والتحذير والاستجابة، بينما يقوم فريق المراقبة بجمع المعلومات المتعلّقة بالسكّان، والوضع الغذائي، والوفيات والولادات.
جامتولي
يعيش حوالي 55,000 لاجئ في مخيم جامتولي المؤقّت للاجئين. وتدير منظمة أطباء بلا حدود مركزاً للرعاية الأساسية وهو يشمل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، وقسماً للعيادات الخارجية، وأجنحةً للأطفال والبالغين، وخدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، وخدمات علاج ضحايا العنف الجنسي والصحة النفسية.
وتستقبل العيادة يومياً حوالي 280 مريضاً وتقدّم خدمات الرعاية الصحية الأساسية على مدار الساعة، وغرفة ولادة، و8 أسرّة مراقبة، و6 أسرّة عزل ونظام إحالة إسعافيّ. وتركّز الفرق الميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود على التوعية الصحية، والوقاية من تفشّي الأمراض، والتحذير والاستجابة، بينما يقوم فريق المراقبة بجمع المعلومات المتعلّقة بالسكّان، والوضع الغذائي، والوفيات والولادات.
موينارغونا
يعيش أكثر من 22,000 لاجئ في مخيم موينارغونا المؤقّت للاجئين. وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أطلقت عيادتها المتنقّلة في سبتمبر/أيلول، لتتحوّل بعدها إلى نقطةٍ صحية. ويقدّم الفريق الطبي 160 استشارة يومياً كمعدّلٍ وسطي، وتشمل الخدمات التي تقدّمها هذه النقطة الطوارئ، والعيادات الخارجية، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية.
وتعمل الفرق الميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود في مخيم موينارغونا كما في باقي المخيمات، وينصبّ تركيزها على التوعية الصحية، والوقاية من تفشّي الأمراض، والتحذير والاستجابة، بينما يقوم فريق المراقبة بجمع المعلومات المتعلّقة بالسكّان، والوضع الغذائي، والوفيات والولادات.
وفي سياق خطّة الاستعدادات الطارئة، وتماشياً مع الاستعدادات الكلّية لمجموعة التنسيق بين القطاعات/وزارة الصحة تحسّباً لأيّ تفشٍّ محتمل للإسهال المائي الحادّ، تمّ بناء وحدة لعلاج الإسهال بسعة 30 سريراً على مقربةٍ من النقطة الصحية لمنظمة أطباء بلا حدود. ويمكن تفعيل العمل في هذه الوحدة على الفور في حال ظهور إشارات على بدء التفشّي.
مستشفى غويالمارا
افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في شهر فبراير/شباط مرفق رعاية صحية بسعةٍ تصل إلى 74 سريراً. ويشمل المرفق قسماً للعيادات الخارجية، وقسماً لبرنامج التلقيح الموسّع، والصحة النفسية، ورعاية ضحايا العنف الجنسي. كما يشمل قسم المرضى المقيمين أجنحةً لطبّ الأطفال، وحديثي الولادة، والعزل والتوليد (على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع).
كما يحتوي المرفق أيضاً على قسمٍ للطوارئ يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع إلى جانب الخدمات الإسعافية. وكان هذا المرفق قيد الإنشاء في ديسمبر/كانون الأول حيث تمّ تحويله بشكل مؤقّت إلى وحدةٍ لعلاج الدفتيريا حتّى منتصف فبراير/شباط نتيجة تفشّي المرض. ويقع هذا المستشفى خارج مخيم اللاجئين، وهو يستقبل اللاجئين إضافةً إلى السكان المضيفين.
أونشيبرانغ
يعيش أكثر من 22,000 لاجئ في مخيم أونشيبرانغ المؤقّت للاجئين. وتدير المنظمة في هذا المخيم مركزاً للخدمات الصحية الأساسية، وهي المزوّد الوحيد للرعاية الصحية في هذا المخيم. ويقدّم فريق المنظمة ما يقارب 200 استشارة يومياً، ويشمل المرفق خدمات العيادات الخارجية (برنامج التلقيح الموسّع، الصحة النفسية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية)، وغرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، و6 أسرّة للمراقبة، وغرفة توليد كجزءٍ من برنامج الصحة الجنسية والإنجابية، كما يحتوي المركز على وحدةٍ للعزل.
تقوم الفرق الطبية أيضاً بأنشطة تقصّي الحالات النشطة وإحالة المرضى إلى المرافق الصحية للتشخيص والعلاج، إضافةً إلى متابعة المرضى المتخلّفين عن جدول العلاج والتحضير لحملات التلقيح. وفي سياق خطّة الاستعدادات الطارئة لمنظمة أطباء بلا حدود، وتماشياً مع الاستعدادات الكلّية لمجموعة التنسيق بين القطاعات/وزارة الصحة تحسّباً لأيّ تفشٍّ محتمل للإسهال المائي الحادّ، تمّ بناء وحدة لعلاج الإسهال بسعة 36 سريراً على مقربةٍ من مركز الرعاية الصحية لمنظمة أطباء بلا حدود. ويمكن تفعيل العمل في هذه الوحدة على الفور في حال ظهور إشارات على بدء التفشّي.
نايابارا
يعيش أكثر من 75,000 لاجئ في مخيم نايابارا للاجئين إضافةً إلى المخيمات غير الرسمية المحيطة به. وتدير منظمة أطباء بلا حدود مركزاً للرعاية الصحية الأساسية تمّ تحديثه مؤخراً ليشمل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، وتضمّ 5 أسرّة للمراقبة وسريرين للعزل، كما تتوفّر خدمات الإحالة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وتشمل الخدمات التي يقدمها المركز قسم العيادات الخارجية، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية. ويقدّم الفريق حوالي 200 استشارة يومياً.
وفي سياق خطّة الاستعدادات الطارئة لمنظمة أطباء بلا حدود، تقوم المنظمة حالياً بإنشاء مركز جديد لعلاج الإسهال ببنيةٍ محدّدة وسعة 100 سرير ليكون جاهزاً للعمل عند الاشتباه بحدوث تفشّي.
نقطة سابرانغ الحدودية
أطلقت منظمة أطباء بلا حدود عيادة متنقلة في نقطة سابرانغ الحدودية في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وهي تقدّم خدمات المسح الغذائي وخدمات الرعاية الصحية الأساسية والمراقبة، ويتمّ تقديم هذه الخدمات في محيط مركز الاستقبال. وتقوم العيادة المتنقلة بفحص جميع الواصلين الجدد وتقديم الاستشارات لهم. وتشمل خدماتها الاستشارات الخارجية (للبالغين والأطفال)، وتحديد الحالات المرضية الشديدة والإحالات والدعم الإغاثي النفسي.