Skip to main content
Three Rohingya photographers tell us about their daily lives in exile in 20 images

ارتفاع حاد في عدد جرحى الحرب الروهينغا القادمين من ميانمار

  • خلال الأسبوع الماضي، عالج فريق أطباء بلا حدود عددًا من جرحى الحرب الروهينغا في كوكس بازار ببنغلاديش بعدما عبروا الحدود من ميانمار بحثًا عن الأمان.
  • تشير الإصابات بقذائف الهاون والجروح الناجمة عن الطلقات النارية إلى تدهور الوضع الإنساني للروهينغا في ولاية راخين.
  • لا بد من حماية المدنيين العالقين وسط النزاع القائم في ولاية راخين.

داكا، بنغلاديش - أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن أعدادًا متزايدة من الروهينغا المصابين بجروح ناجمة عن العنف عبرت الحدود إلى بنغلاديش خلال الأسبوع الماضي، ما يشير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في ولاية راخين في ميانمار. وفي هذا الصدد، لا بد من حماية المدنيين العالقين وسط النزاع القائم.

وخلال الأيام الأربعة التي سبقت السابع من أغسطس/آب، عالجت فرق أطباء بلا حدود في كوكس بازار ببنغلاديش 39 شخصًا يعانون من إصابات مرتبطة بالعنف. وكان أكثر من 40 في المئة منهم من النساء والأطفال. وعانى الكثير منهم من إصابات بقذائف الهاون وجروح ناجمة عن عيارات نارية. هذا وبلغت الأرقام ذروتها في السادس من أغسطس/آب عندما عالجت فرق أطباء بلا حدود 21 جريحًا. ويقول أفراد طاقم أطباء بلا حدود في العيادة إن هذه هي المرة الأولى منذ عام التي يشهدون فيها إصابات خطيرة بهذا الحجم.

وفي هذا الصدد، تقول ممثلة أطباء بلا حدود في بنغلاديش، أورلا ميرفي، "نظرًا إلى ارتفاع عدد الجرحى الروهينغا القادمين من ميانمار خلال الأيام الأخيرة، وطبيعة الإصابات التي تعالجها فرقنا، فإننا نشعر بقلق متزايد إزاء تأثير النزاع على الروهينغا. من الواضح أن المساحة الآمنة للمدنيين في ميانمار تتقلص أكثر فأكثر كل يوم، حيث يعلق الناس في دوائر القتال ويضطرون إلى المضي برحلات محفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش بحثًا عن الأمان".

من الواضح أن المساحة الآمنة للمدنيين في ميانمار تتقلص أكثر فأكثر كل يوم. أورلا ميرفي، ممثلة أطباء بلا حدود في بنغلاديش

وصف المرضى الوضع البائس في ولاية راخين لطاقم أطباء بلا حدود. وذكر بعضهم أنهم شاهدوا أشخاصًا يطالهم القصف أثناء محاولتهم العثور على قوارب لعبور النهر إلى بنغلاديش هربًا من العنف. ووصف آخرون مشهد مئات الجثث على ضفاف النهر. وتحدث الكثير من المرضى عن انفصالهم عن عائلاتهم وهم في طريقهم إلى مناطق أكثر أمانًا وعن مقتل أحبائهم في أعمال العنف. وقال كثيرون إنهم كانوا خائفين من عدم نجاة أفراد عائلاتهم الذين بقوا في ميانمار.

يتصاعد النزاع في ولاية راخين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بمعاناة هائلة للسكان الروهينغا وشلّ نظام الرعاية الصحية.

وتضيف ميرفي، "يخبرنا مرضانا أنهم واجهوا صعوبات بالغة في الوصول إلى المرافق الطبية في ميانمار بسبب الوضع شديد التقلب هناك".

أثر النزاع كذلك في قدرة أطباء بلا حدود على إدارة الأنشطة الطبية بأمان. ففي يونيو/حزيران، اضطرت أطباء بلا حدود إلى تعليق خدماتها في ولاية راخين الشمالية بسبب العنف، مما حرم الناس من الرعاية الطبية الضرورية وزاد من عمق الأزمة الإنسانية.

تدعو أطباء بلا حدود إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين العالقين في النزاع. وتقول ميرفي، "يجب ألّا يتعرض الناس للهجوم العشوائي ويجب السماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا. كذلك يجب أن يتاح الوصول إلى المرافق الطبية من دون عوائق وبشكل مستمر لجميع من يحتاجون إلى الرعاية الطبية الضرورية".

المقال التالي
بنغلاديش
تحديث حول مشروع 21 أغسطس/آب 2024