24,100
24,1
11,500
11,5
1,030
1,03
أدارت فرقنا العاملة في العاصمة كوناكري خدمات الفحص والعلاج والمتابعة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية المستقرة حالتهم وذلك من خلال ثمانية مراكز صحية، كما قدمنا الرعاية التخصصية للمرضى المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة في وحدة تضم 31 سريراً تقع ضمن مستشفى دونكا.
كما بدأنا في عام 2018 برنامجاً يسمح للمرضى الذين تكون حالتهم مستقرة بالحصول على ما يلزمهم من الأدوية وفحوصات المتابعة كل ستة أشهر بدلاً من كل شهر، وهذا يساعد في التقليل من آثار وصمة العار التي ترافق هذا المرض ويحسن من امتثالهم للعلاج. كما ساعدنا في تأمين مخزونات الصيدلية الوطنية في غينيا من مضادات الفيروسات القهقرية في حال أدى انقطاعها إلى وضع المرضى الذين نقدم لهم الرعاية في خطر.
أما في كوروسا الواقعة في الشمال الشرقي من البلاد فقد تابعنا العمل على برنامجنا المخصص لرعاية الأطفال والذي انطلق عام 2017، حيث ندعم من خلاله الطواقم ونقدم الدعم اللوجستي في المستشفى العام الذي يخدم نحو 315,000 شخص، علماً أن المستشفى استقبل خلال 2018 أكثر من 3,000 طفلٍ دون سن الخامسة كان أكثر من نصفهم يعانون من الملاريا الشديدة.
وفي إطار استراتيجيتنا المستمرة لوقاية الأطفال من الإصابة بأمراض معقدة وخفض معدلات الوفيات بينهم، فقد ركزنا خلال العام على توفير الرعاية على المستوى المجتمعي في وقت مبكر. وقد أسهم 120 متطوعاً مجتمعياً حصلوا على تدريب تخصصي في تشخيص 8,819 طفلاً مصاباً بالملاريا عن طريق إجراء اختبارات سريعة، علماً أن أكثر من 90 بالمئة منهم تلقوا العلاج مباشرةً دون الحاجة للذهاب إلى المراكز الصحية. يقوم المتطوعون أيضاً بقياس محيط الذراع لدى الأطفال بحثاً عن علامات الإصابة بسوء التغذية وتحديد من يتوجب إحالته إلى أقرب المراكز الصحية التي تدعم المنظمة تسعة منها.
هذا وقمنا بتحصين أكثر من 18,000 طفل في كوروسا إثر تفشّي الحصبة في مايو/أيار، كما قمنا في أعقاب زيادة عدد إصابات الحصبة بحملة تحصين وقائية واسعة النطاق في نوفمبر/تشرين الثاني بالتنسيق مع هيئات الصحة الغينية. وكان أكثر من 74,000 طفل عمرهم بين ستة أشهر وسبعة أعوام قد حصلوا على اللقاح بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول.