Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Emergency North East Syria: Civilians Fleeing Offensive Ras al-Ain
سوريا

عقد من الحرب في سوريا: احتياجات الملايين تغيّرت لكن لم تختفِ

تحديث حول مشروع 4 مارس/آذار 2021
 
MSF | Amhara Region
إثيوبيا

الوقع النفسي للانتقال من علاج الأمراض إلى تدفق الجرحى والقتلى

تحديث حول مشروع 21 كانون الأول/ديسمبر 2020
 
ReCivilians wounded and killed in indiscriminate frontline hostilities in Yemen
اليمن

كابوس متكرّر: مدنيون في صفوف القتلى والجرحى نتيجة القتال العشوائي في الحديدة

بيان صحفي 14 كانون الأول/ديسمبر 2020
 
COVID-19 Prevention in Northwest Syria
سوريا

تلقي عشرات المصابين العلاج جراء غارة جوية في إدلب

تحديث حول مشروع 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
2009-2019: Boost Hospital
أفغانستان

قصص مرضى من أفغانستان "موجعة بقدر إصاباتهم"

أصوات من الميدان 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
Streer view - Mbawa camp
نيجيريا

"عندما أفكر في العودة إلى الديار، أذكر نفسي بأن كلبًا على قيد الحياة أفضل من أسد نافقٍ"

تحديث حول مشروع 2 سبتمبر/أيلول 2020
 
Metuge, Cabo Delgado Province, Mozambique
موزمبيق

"كان الأمر كما لو أننا نعيش نهاية العالم" خلال هجوم في شمال موزمبيق

أصوات من الميدان 3 يوليو/تموز 2020
 
Idlib, the latest chapter in the never-ending war in Syria
سوريا

الحياة في إدلب: الانتظار الطويل ورعب الحرب في سجن مفتوح

أصوات من الميدان 30 يونيو/حزيران 2020
 
Pibor-Thousands flee into the bush as conflict intensifies
جنوب السودان

القتال العنيف شرق البلاد يُجبر مرة أخرى آلاف الأشخاص على الفرار

تصريح 26 يونيو/حزيران 2020

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018