Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Snapshots from Bama
نيجيريا

"كل ما أملكه في هذه الدنيا هو الملابس التي أرتديها"

تحديث حول مشروع 8 يناير/كانون الثاني 2019
 
العراق

غرفة طوارئ جديدة لمستشفى السلام في شرق الموصل

بيان صحفي 7 يناير/كانون الثاني 2019
 
Diffa, Niger: Young managed touched by the conflict
النيجر

حياة يساورها العنف

أصوات من الميدان 7 يناير/كانون الثاني 2019
 
MSF Mother and Child Hospital - Taiz
اليمن

أسبوع في اليمن

حملة 31 كانون الأول/ديسمبر 2018
 
No safe haven for Iraq’s displaced
العراق

النازحون في العراق وحلم العودة البعيد

أصوات من الميدان 13 كانون الأول/ديسمبر 2018
 
MSF Trauma Center - Taiz
اليمن

مرافق الرعاية الطبية مستهدفة براً وجواً

مقال رأي 6 كانون الأول/ديسمبر 2018
 
Inpatient Male Department, Al-Nasser Hospital - Ad Dhale
اليمن

"الوضع الحاليّ مدمّر كيفما أمعنتم النظر إليه"

مقابلة 6 كانون الأول/ديسمبر 2018
 
Gaza - Lifelong impact of gunshot injuries
فلسطين

جرحى غزة يواجهون مخاطر صحية قد تدمّر حياتهم

بيان صحفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018
 
North Yemen: living under daily coalition airstrikes
اليمن

المرافق الصحية مهددة جراء القتال في الحديدة

بيان صحفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2018

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018