Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
عالمي

الطوارئ الآن: دعوة لتحرك فعلي يتخطى القمم

تقارير 23 مايو/أيار 2016
 
جمهورية افريقيا الوسطى

أطباء بلا حدود تدين قتل أحد موظفيها

بيان صحفي 19 مايو/أيار 2016
 
القمة العالمية للعمل الإنساني

أطباء بلا حدود تنسحب من القمة العالمية للعمل الإنساني

تصريح 5 مايو/أيار 2016
 
AL QUDS ALEPPO HOSPITAL, ATTACK HOSPITAL
سوريا

ارتفاع عدد قتلى مستشفى القدس إلى 55 شخصاً

تحديث حول مشروع 4 مايو/أيار 2016
 
Dr Joanne Liu at UNSC meeting
الأمم المتحدة

كلمة الدكتورة جوان ليو الرئيسة الدولية لمنظمة أطباء بلا حدود في الاجتماع مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة : "أوقفوا هذه الهجمات"

خطاب 3 مايو/أيار 2016
 
AL QUDS ALEPPO HOSPITAL, ATTACK HOSPITAL
سوريا

تحديث عن الغارات الجوية على مستشفى القدس

تحديث حول مشروع 29 ابريل/نيسان 2016
 
سوريا

14 قتيلاً جرّاء قصف جوي دمّر مستشفى القدس في حلب شمال سوريا

تحديث حول مشروع 28 ابريل/نيسان 2016
 
Zwara, Libya
ليبيا

المستشفيات تتوقف عن العمل أو تعمل بدوام مقلّص

مقابلة 27 ابريل/نيسان 2016
 
سوريا

أكثر من 100,000 شخص عالقون في شمال سوريا جراء تجدد القتال

بيان صحفي 18 ابريل/نيسان 2016

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018