Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
سوريا

"حتى موظفينا اضطروا إلى لم عائلاتهم والهرب"

أصوات من الميدان 11 فبراير/شباط 2016
 
سوريا

النظام الصحي يشارف على الانهيار في أعزاز السورية التي مزّقتها الحرب

بيان صحفي 10 فبراير/شباط 2016
 
سوريا

"على تخوم جبهات القتال.. خطرٌ مُحدقٌ يهدد العائلات والأطفال والمسنّين"

أصوات من الميدان 10 فبراير/شباط 2016
 
syria_msf-supported_hospital
سوريا

قصف مستشفى مدعوم من أطباء بلا حدود في الغارات الجوية الأخيرة في جنوب سوريا

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 9 فبراير/شباط 2016
 
سوريا

الجوع مستمر في مضايا - أطباء بلا حدود تدين تعطيل وصول المساعدات الإنسانية ومنع الإخلاء الطبي للحالات الحرجة

بيان صحفي 29 يناير/كانون الثاني 2016
 
اليمن

المرافق الطبية تتعرض للهجوم - أطباء بلا حدود تريد أجوبةً

بيان صحفي 25 يناير/كانون الثاني 2016
 
اليمن

مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال وجرح ثلاثة آخرين أثناء عودتهم من المدرسة في تعز

أصوات من الميدان 21 يناير/كانون الثاني 2016
 
Yemen.Shiara hospital bleeding after attack.
اليمن

مقابلة مع رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود

أصوات من الميدان 18 يناير/كانون الثاني 2016
 
سوريا

خمس ضحايا جوع جدد في مضايا منذ وصول القافلة الإنسانية

بيان صحفي 15 يناير/كانون الثاني 2016

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018