Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Fighting in Malakal, South Sudan
جنوب السودان

التقارير تُؤكد فشل الأمم المتحدة في حماية المدنيين في ملكال

بيان صحفي 22 يونيو/حزيران 2016
 
اليمن

رصاصٌ.. وقنابل وألغام

أصوات من الميدان 15 يونيو/حزيران 2016
 
Two months into ceasefire Taiz, Yemen
اليمن

بعد شهرين على وقف إطلاق النار، 700 مدنياً على الأقل أصيبوا جرّاء القتال الحاد في تعز

بيان صحفي 14 يونيو/حزيران 2016
 
MSF clinic in Abu Ghraib (Baghdad)
العراق

نقص في الجهات الفاعلة في المجال الإنساني في منطقة بغداد

أصوات من الميدان 10 يونيو/حزيران 2016
 
Mobile clinic in Tel Afar - Ninewa - Iraq
العراق

العراق: "تركت كل ذكرياتي في الموصل"

أصوات من الميدان 10 يونيو/حزيران 2016
 
العراق

النازحون يواجهون ظروف صعبة لموسم صيف ثالث

تحديث حول مشروع 10 يونيو/حزيران 2016
 
Rocket Destruction Taiz Yemen
اليمن

122 جريحاً في يوم واحد بعد القتال المكثّف في تعز

تحديث حول مشروع 6 يونيو/حزيران 2016
 
Distributions, Azaz district
سوريا

أطباء بلا حدود: الناس العالقون في أعزاز بحاجة ماسة إلى ملاذ آمن ويجب على تركيا والاتحاد الأوروبي فتح حدودهم

بيان صحفي 2 يونيو/حزيران 2016
 
Idomeni camp eviction
اليونان

تعبت من وجودي هنا وتعبت من العيش في الخوف

أصوات من الميدان 26 مايو/أيار 2016

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018