Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Living Conditions in Taiz - Yemen
اليمن

76 جريحاً و21 قتيلاً على الأقل في مدينة تعز في اليوم الأول من الهدنة المعلنة مؤخراً

تحديث حول مشروع 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
East Aleppo
سوريا

قصف المستشفيات في حلب الشرقيّة يجبر الإطار الطبي على نقل الأطفال المرضى إلى القبو لحمايتهم من القصف

تحديث حول مشروع 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
Medical activities in Bentiu PoC, South Sudan, 2016
جنوب السودان

أوضاع طبية هشة في موقع بينتيو لحماية المدنيين

تحديث حول مشروع 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
East Aleppo
سوريا

أطباء تحت الحصار

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
East Aleppo
سوريا

الحصار والقصف على حلب الشرقية يزيد من تعميق الأزمة الصحيّة الكبيرة

أصوات من الميدان 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
Living Conditions in Taiz - Yemen
اليمن

اليمن: رقم قياسي للولادات في الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المستشفى في تعز

تحديث حول مشروع 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
سوريا

"أربع سنوات وعشرون عملية جراحية لعلاج الإصابة وترميم الضرر"

أصوات من الميدان 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
The boy who lost his memory
سوريا

النقص الحاد في الأدوية والطعام يضع حياة الأطفال في حلب الشرقيّة على المحك

تحديث حول مشروع 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

"نُحاول النوم لنصف ساعة نتقوى بها على إجراء عمليّة جراحيّة أخرى"

أصوات من الميدان 16 أكتوبر/تشرين الأول 2016

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018