Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
سوريا

الأعراض الطبيّة تشير إلى تعرض ضحايا خان شيخون لمواد كيميائية

تصريح 5 ابريل/نيسان 2017
 
Mosul : Civilians caught in crossfire
العراق

المرضى الذين نستقبلهم في الموصل هم المرضى الذين حالفهم الحظ

أصوات من الميدان 4 ابريل/نيسان 2017
 
سوريا

مقتل مريض وطبيب واصابة آخرين في هجوم على مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود

بيان صحفي 31 مارس/آذار 2017
 
Besieged Taiz - Yemen
اليمن

أطباء بلا حدود تغادر مستشفى الثورة في مدينة إب

تصريح 23 مارس/آذار 2017
 
MSF field hospital
جنوب السودان

آلاف الأشخاص الفارين من دائرة القتال في واو شلك بحاجة ملحَّة للمساعدات الإنسانية.

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 15 مارس/آذار 2017
 
East Aleppo
سوريا

على الأطراف المتحاربة السماح بدخول المساعدات

تصريح 14 مارس/آذار 2017
 
Medical care on the frontline - North Syria
سوريا

تأثير عدم الوصول للمرضى على جمع ونشر شهاداتهم

تحديث حول مشروع 13 مارس/آذار 2017
 
Dr Claire Fotheringham
صحّة المرأة

اليوم العالمي للمرأة 2017: مخاطر الحمل والولادة في أفغانستان

أصوات من الميدان 6 مارس/آذار 2017
 
Yemeni chronicles
اليمن

اأطباء بلا حدود تستأنف العمل في مستشفى حيدان

بيان صحفي 2 مارس/آذار 2017

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018