Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

قصف جديد على حلب الشرقية يزيد وضع الرعاية الصحية سوءاً

بيان صحفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

الوقت ينفد أمام أطفال حلب الشرقية الذين لا أمل لديهم في المستقبل

تحديث حول مشروع 14 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

الوصول إلى المستشفى في حلب الشرقية المحاصرة أصبح خطراً بحد ذاته

تحديث حول مشروع 11 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
Carlos Francisco Head of Mission of MSF projects in Syria
سوريا

"حلب الشرقية تُدمَّر أمام أعيننا"

تحديث حول مشروع 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

أطباء سوريون مستعدون للعودة إلى حلب الشرقية إذا ما حصلوا على ممر آمن لدخولها

تحديث حول مشروع 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
سوريا

4 مستشفيات تتعرض للهجوم فيما يستمر القصف الصاروخي والمدفعي على منطقة دمشق

تحديث حول مشروع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
ALEPPO UNDER FIRE
سوريا

جميع مستشفيات حلب الشرقية تضررت في 23 هجوماً منذ منتصف يوليو/تموز

تحديث حول مشروع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
Kunduz Hospital After the Attack
الهجوم على مستشفى قندوز

معارك بلا أطباء في حروب بلا حدود

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016
 
سوريا

تعرض مستشفيين جراحيين في حلب الشرقية للقصف

تحديث حول مشروع 28 سبتمبر/أيلول 2016

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018