Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
سوريا

منظمة أطباء بلا حدود تستنكر القصف الصاروخي على مستشفيات تدعمها في دمشق وتخشى ازديادها

تصريح 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
 
اليمن

قنابل تتهاوى على سكان مدينة حيدان

تحديث حول مشروع 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015
 
سوريا

550 جريحاً على الأقل في قصف استهدف سوقاً في إحدى أحياء دمشق المحاصرة

بيان صحفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
جنوب السودان

آلاف الأشخاص مُحاصرون بسبب العنف في ولاية يونيتي

بيان صحفي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
اليمن

إنكار التحالف الذي تقوده السعودية - قصف المستشفى يناقض كافة الحقائق

بيان صحفي 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
Sana’a. Yemen
اليمن

العلاج بمضادات الفيروسات مستمر تحت القصف

أصوات من الميدان 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
Massive displacement
سوريا

حركة نزوح هائلة في الشمال في ظل تصاعد العنف

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
اليمن

ضربات جوية تدمر مستشفى أطباء بلا حدود

بيان صحفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
اليمن

سكان المنطقة المحاصرة في تعز محرومون من الحصول على الرعاية الصحية ولا يسمح للإمدادات الطبية بعبور جبهات القتال

بيان صحفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018