Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Treatment of major burns in Idlib governorate
سوريا

"السوريون لا يعلمون متى تسقط القنبلة التالية"

أصوات من الميدان 16 سبتمبر/أيلول 2015
 
اليمن

"غالبية مرضانا عانوا من إصابات حرب"

أصوات من الميدان 14 سبتمبر/أيلول 2015
 
سوريا

شهادة طبية: "يكفينا موت وحصار، يكفينا دم ومعاناة، كفى"

أصوات من الميدان 11 سبتمبر/أيلول 2015
 
سوريا

قصف عنيف يطال ريف دمشق، الأعنف على الإطلاق منذ بدء النزاع، ومحاصرة نصف مليون شخص إضافي

بيان صحفي 11 سبتمبر/أيلول 2015
 
فلسطين

تدريب عاملي الرعاية الصحية العالقين في غزة

أصوات من الميدان 26 أغسطس/آب 2015
 
سوريا

طواقم أطباء بلا حدود تعالج مرضى ظهرت عليهم أعراض التعرض لمواد كيماوية في محافظة حلب

بيان صحفي 25 أغسطس/آب 2015
 
اليمن

مقتل 65 مدنياً على الأقل في قصف التحالف واشتباكات عنيفة في تعز

تصريح 21 أغسطس/آب 2015
 
سوريا

ضربات جوية على 9 مستشفيات في محافظة إدلب تخلف 11 قتيلاً و31 جريحاً من المدنيين

تصريح 14 أغسطس/آب 2015
 
Yemen Visit Joanne Lui
اليمن

اليمن: "إلى لقاء آخر..."

أصوات من الميدان 13 أغسطس/آب 2015

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018