Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
اليمن

منظمة أطباء بلا حدود تستقبل أعداداً كبيرة من المرضى في عدن إثر تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 26 مارس/آذار 2015
 
اليمن

أطباء بلا حدود تستقبل أكثر من 60 مريضاً بعد القتال في عدن

بيان صحفي 20 مارس/آذار 2015
 
Victims of chlorine attack
سوريا

استخدام الكلور في هجوم على قرية في الشمال السوري

بيان صحفي 18 مارس/آذار 2015
 
سوريا

"أشبه بليلٍ طويلٍ لا نهاية له... يزداد سواده رويداً رويدا"

أصوات من الميدان 13 مارس/آذار 2015
 
Covered in the blood of those who risked their live - North Homs
سوريا

"الإمدادات الطبية تغطيها دماء من جازفوا بحياتهم لإيصالها إلى هنا"

أصوات من الميدان 13 مارس/آذار 2015
 
East Damascus, Syria - Voice from the Field
سوريا

في مشفى ميداني محاصر، حيث تصبح الراحة رفاهية صعبة المنال!

أصوات من الميدان 13 مارس/آذار 2015
 
سوريا

أربعة أعوام من عمر النزاع السوري، وضيق سبل الوصول يشل المساعدات الإنسانية

بيان صحفي 11 مارس/آذار 2015
 
Syria - Al Hassakeh
سوريا

فشل إنساني غير مقبول

مقال رأي 11 مارس/آذار 2015
 
أوكرانيا

ديبالتسيف، مدينة دمرتها المعارك

أصوات من الميدان 3 مارس/آذار 2015

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018