Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
فلسطين

الاحتياجات الطبية والنفسية في الخليل تتضاعف إثر الأحداث الأخيرة

تحديث حول مشروع 22 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
الأردن

منظمة أطباء بلا حدود تحيي ذكرى مرور عامين على إنقاذ حياة الجرحى السوريين

بيان صحفي 14 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
الهجوم على مستشفى قندوز

حتى الحرب لها قوانينها

خطاب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
الهجوم على مستشفى قندوز

أطباء بلا حدود تدين الخرق الصارخ للقانون الإنساني الدولي

تصريح 6 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
الهجوم على مستشفى قندوز

"الكلمات تخونني للتعبير عما يدور في خلدي... فما جرى لا يوصف"

أصوات من الميدان 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
الهجوم على مستشفى قندوز

أطباء بلا حدود تطالب بتفسير ما جرى عقب الضربات الجوية المميتة على مستشفى في قندوز

بيان صحفي 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015
 
جمهورية افريقيا الوسطى

اندلاع للعنف في بانغوي وغياب الأمن يعيق وصول الجرحى إلى المستشفيات

بيان صحفي 30 سبتمبر/أيلول 2015
 
سوريا

هيئة صحة كوباني قامت بحملة تلقيح ضد الحصبة بدعم من منظمة أطباء بلا حدود

بيان صحفي 29 سبتمبر/أيلول 2015
 
أوكرانيا

رفض السماح لمنظمة أطباء بلا حدود بالعمل في لوغانسك

تصريح 25 سبتمبر/أيلول 2015

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018