شهدت فرقنا خلال العامين الماضيين توسعًا في طريق الهجرة، إذ بات يعبره مئات آلاف الأشخاص في رحلة خطيرة عبر الغابة الاستوائية دارين غاب التي تشكل حدودًا طبيعية بين كولومبيا وبنما. فيمرّ المهاجرون بكوستاريكا ونيكاراغوا، ومنطقة أمريكا الوسطى بأكملها، حتى يصلوا إلى المكسيك والولايات المتحدة.
وفي هذه المنطقة، يواجه المهاجرون شتى القيود في الحصول على السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية والطبية وخدمات الحماية، كما تعترضهم عوائق إدارية تزيد من صعوبة الرحلة، علمًا أن طريقهم لا تخلو من شتى أنواع العنف التي يصادفها كثر منهم على طول المسار.
وفي هذا السياق، توفر أطباء بلا حدود الرعاية الطبية والإنسانية لأشد المحتاجين إليها، بصرف النظر عن جنسيتهم أو وضعهم القانوني، في بلدان ومواقع مختلفة من بنما حتى الحدود الشمالية للمكسيك.
Featured
الولايات المتحدة الأمريكية تبقى وجهةً للمهاجرين رغم المخاطر والسياسات القمعية
ما انفكت أعداد المهاجرين الذي يعبرون أمريكا الوسطى نحو الشمال ترتفع بشكل ملحوظ على الرغم من السياسات القمعية المعتمدة والطرق المحفوفة بالمخاطر والعنف. تعمل فرق أطباء بلا حدود في أنحاء المنطقة بهدف تقديم الرعاية لهؤلاء الأشخاص.