تقدر منظمة أطباء بلا حدود الحوار الاجتماعي بين موظفيها وإداراتهم وقيادتها العامة وترى التحاور المفتوح حول ظروف عملهم وأجورهم مساهمةً إيجابية في المهمة الاجتماعية للمنظمة.
منظمة أطباء بلا حدود هي حركة تتألف من شبكة من الجمعيات والمكاتب والبعثات حول العالم (انظر: من نحن). يعين كل كيان من هذه الكيانات موظفيه ويتعاقد معهم ويمنحهم راتباً ومجموعة من المزايا.
وهذا يعني أن الحوار والنقاشات بين صاحب العمل والموظفين بشأن الأجور والاستحقاقات وظروف العمل تحدث في الغالب على مستوى هذه الكيانات، لأنها تشكل جهة العمل القانونية وتخضع للقوانين المحلية المتعلقة بالعقود والأجور والمزايا الاجتماعية. ونظراً لأن كل كيان من كيانات منظمة أطباء بلا حدود هو جهة العمل القانونية لموظفيه، فلا توجد آلية لتمثيل موظفي منظمة أطباء بلا حدود على المستوى العالمي.
لدى العديد من كيانات منظمة أطباء بلا حدود، ومن ضمنها البعثات، آليات تمثيل للموظفين وُضعت بما يتوافق مع الممارسات والتشريعات المحلية. وعادة ما يؤدون دوراً في مناقشة التغييرات في سياسات الموارد البشرية وظروف العمل مع الإدارة، ونقل المعلومات من الإدارة إلى الموظفين وبالعكس، ودعم الموظفين الذين يواجهون صعوبات في عملهم.
ويرجح أن يكون لمكاتب منظمة أطباء بلا حدود والبعثات القائمة منذ فترة طويلة ممثلين عن الموظفين. أما بعثات أو مشاريع الطوارئ ففي الغالب لا تكون موجودة لفترة كافية لوضع نظام مناسب لتمثيل الموظفين. ومع ذلك، هناك عدد من الآليات في جميع كيانات منظمة أطباء بلا حدود للسماح للموظفين الأفراد بالاطلاع على حقوقهم ورفع المشاكل أو الشكاوى إن وجدت، وبكل سرية إذا لزم الأمر.
إذا كنت موظفاً في منظمة أطباء بلا حدود وتريد معرفة المزيد عن تمثيل الموظفين في الكيان الذي تعمل به، فاتصل بقسم الموارد البشرية.