6,740
6,74
490
49
تعد الكوليرا مشكلة صحية عامة رئيسية في زامبيا، وعادةً ما يتفشى المرض خلال موسم الأمطار في المناطق السكنية العشوائية في العاصمة لوساكا، حيث تسهل ظروف النظافة السيئة انتشار المرض.
وقد قدمنا الدعم لوزارة الصحة في يناير/كانون الثاني للتعامل مع أعداد الإحالات الكبيرة بدرجة غير عادية خلال تفشي الكوليرا في جنوب لوساكا، حيث وفرنا الدعم على مدار الساعة في مركز علاج الكوليرا في مستشفى شاواما وزدنا من طاقته الاستيعابية لتصل إلى 41 سريراً، كما دربنا الطواقم على بروتوكولات التعامل مع الكوليرا والإجراءات الوقائية التي تشمل خدمات الصرف الصحي والنظافة، إلى جانب تبرعنا بالأدوية والمعدات اللوجستية للمستشفى والمرافق الصحية المحيطة به ووضع نظم مراقبة وإحالة لتحسين إمكانيات كشف المرض وضمان تلقي جميع المرضى لمستوى كافٍ من الرعاية.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين في زامبيا كان قد بلغ 40,917 لاجئاً في فبراير/شباط 2018،1 علماً أن معظمهم أتوا من المناطق الجنوبية الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أنهم يقيمون في مخيمات مكتظة في كيناني ومانتابالا، وقد بدأنا تنفيذ برامج تغذية وقدمنا استشارات خارجية في كلا الموقعين.
هذا وقد نفذنا بالتعاون مع وزارة الصحة حملة تحصين على مرحلتين شملت أكثر من 5,600 طفلاً ضد الحصبة، كما وزعنا الناموسيات والصابون.
واستعداداً لأي تفشّ محتمل للكوليرا فقد أنشأنا مركزاً لعلاج الكوليرا بسعة 30 سريراً في كل مخيم كما قدمنا التدريب الطبي واللوجستي بخصوص علاج الكوليرا ومراقبة الوضع الغذائي في 11 مرفقاً صحياً، وتبرعنا كذلك بالإمدادات الطبية واللوجستية ونفذنا أنشطة توعية صحية وتدريبية.