111,700
111,7
3,000
3,
2,600
2,6
57
57
لا تزال خدمات الرعاية الصحية محدودة في أجزاء من البلاد، علماً أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال كانت أعلى بكثير من عتبة الطوارئ في مناطق عديدة في حين أن أعداد الوفيات خلال الحمل والولادة كانت من بين الأعلى في العالم.
وقد واصلت فرق أطباء بلا حدود خلال العام بدء عمليات جديدة في مختلف أرجاء الصومال وأرض الصومال حيث قدمت الدعم للأنشطة الطبية في المستشفيات الواقعة في بلدات ومدن عديدة، لكنها ركزت بشكل خاص على رعاية الحوامل والأمهات وخدمات طب الأطفال والطوارئ والتغذية العلاجية وتشخيص وعلاج السل، إلى جانب إدارة العيادات المتنقلة التي تقدم الرعاية للنازحين.
وتلبيةً للاحتياجات الصحية بين النساء والأطفال، فقد دعمنا جناح الأمومة في مستشفى باي العام الواقع في بيدوا التابعة لولاية جنوب غرب الصومال، كما بدأنا تنفيذ أنشطة طبية في قسم الأطفال.
نفذت فرقنا العاملة في بيدوا كذلك حملة استهدفت ناسور الولادة عالجت من خلالها 34 امرأة تعاني من هذه المشكلة التي تحمل معها وصمة عار ولا تتوفر لها أية خدمات في إطار نظام الرعاية الصحية العام، علماً أننا نعتزم تنفيذ حملات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد خلال عام 2020.
وقد عززت المنظمة خدمات الرعاية الطبية للنساء والأطفال في مدينة جالكعيو الواقعة في وسط الصومال والمقسّمة إدارياً بين ولايتي أرض البنط وجلمدج، والتي انطلقت منها أنشطتنا بعد أن استأنفنا عملياتنا في البلاد في عام 2017. كما بدأ فريق تابع للمنظمة بالإشراف على الولادات وتقديم الرعاية للنساء في حالات الحمل المعقدة ضمن مستشفى مدينة لاس أنود في أرض الصومال.
أما في شمال جالكعيو فقد عززنا أنشطتنا الطبية في مستشفى مدغ العام الذي يعد المستشفى الرئيسي في المدينة، كما أدرنا عيادات متنقلة منتظمة في مناطق إقامة النازحين. وقد عملت فرقنا هناك على علاج مرضى السل الذي ينتشر بشكل كبير وينتقل بسهولة في الأماكن المكتظة. كما بدأنا في أواخر عام 2019 بدعم مستشفى جنوب جالكعيو.
كما بدأنا في عام 2019 مشروعاً جديداً للسل في أرض الصومال، قمنا من خلاله بدعم علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة في مستشفى مخصص لذلك في هرجيسا، كما تعاونّا مع مراكز علاج السل في كل من برعو وبربرة وبوراما.
وإضافةً إلى برامجنا المنتظمة التي نعالج من خلالها سوء التغذية في جالكعيو ولاس أنود، فقد نفذنا عمليات تدخل قصير متكررة تركّز على رعاية الأطفال المصابين بسوء التغذية، كما قمنا من خلالها بإعطاء اللقاحات وإجراء عمليات الجراحة العينية وتدريب الطواقم في أفمادو وبارديرا التابعتين لولاية جوبالاند الواقعة في أقصى جنوب البلاد.
هذا وقد نجحنا لأول مرة منذ عام 2012 وبعد عودتنا إلى البلاد في بدء عملية استجابة طارئة في مكان لا ندير فيه مشروعاً منتظماً. وقمنا خلال الشهرين الأخيرين من العام بتنفيذ عمليات استجابة للفيضانات القوية التي ضربت ولاية هيرشابيل الواقعة في وسط البلاد، علماً أن مدينة بلد وين التي شهدت تفجّر ضفتي نهر شبيلي كانت الأكثر تضرراً حيث نزح نحو 270,000 شخصٍ من قاطنيها.
ويشار إلى أن فرق أطباء بلا حدود قامت خلال المرحلة الأولى من عملية الاستجابة بنقل مياه الشرب النظيفة والخيم ومستلزمات الإغاثة التي شملت معدات الطبخ وعبوات التغذية العلاجية. أما خلال المرحلة الثانية فقد أشرفت الفرق على تعقيم آبار المياه وتأمين خدمات الرعاية الصحية في العيادات المتنقلة التي كانت تديرها في مناطق النازحين المنتشرة في أرجاء المدينة، وقد شملت هذه الأنشطة رعاية الأطفال المصابين بسوء التغذية.
154
154
13.8
13.8
1979
1979
¹ملخص المعلومات الإنسانية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ديسمبر/كانون الأول 2019